احتل الرئيس الاميركي باراك اوباما المرتبة الاولى في لائحة من 67 شخصاً صنفتهم مجلة «فوربس» الاميركية على انهم «الاكثر تأثيراً في العالم»، بينهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في المرتبة التاسعة والشيخ احمد بن زايد آل نهيان المسؤول عن «الصندوق السيادي» التابع لحكومة ابوظبي في المركز ال 27 في حين احتل اسامة بن لادن المرتبة ال 37 قبل مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي (40). ولم يتضمن التصنيف سوى امرأة واحدة هي وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون (17)، التي سبقت زوجها بيل في التصنيف وهو حاز على المرتبة ال 31. في حين صُنف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في المركز ال 46 بعد الاعلامية الاميركية اوبرا وينفري (45). (راجع ص2) واعتمدت المجلة في عرضها للشخصيات على التأثير سياسياً ومالياً واقتصادياً واجتماعياً وحتى في مجالات الجريمة. ووفق هذا المبدأ احتل رئيس كارتل المخدرات المكسيكي (سينالو) يواكيم شابو غوزمان المرتبة ال 40، ورجل العصابات الهندي داود ابراهيم كاسكار (50) وتقدما على الرئيسن الفرنسي نيكولا ساركوزي (56) والفنزويلي هوغو تشافيز (67). وافادت المجلة على موقعها الالكتروني ان يواكيم شحن مخدرات من الكوكايين وغيره الى الولاياتالمتحدة، في الاعوام الثمانية الماضية، بقيمة تراوح بين ستة وتسعة عشر بليون دولار، مستخدما مسالك مؤمنة من اجل الفرار من اجهزة الرقابة الحدودية على رغم انف اقوى دولة في العالم. واضافت المجلة ان الرجل ولقبه «ايل تشابو» اي القصير القامة يثير الريبة اذ «انه متورط في صراع دائم مع القوات الحكومية من اجل السيطرة على نقل المخدرات الى الولاياتالمتحدة، فضلا عن انه مسؤول عن مقتل الالاف». واعتقل غوزمان العام 1993 بتهمة القتل والاتجار بالمخدرات، غير انه فر من السجن في 2001. واشارت المجلة الى ان التصنيف لم يعتمد فقط على عدد الاتباع والا كان البابا، على سبيل المثال الذي يتبعه اكثر من 1.2 بليون كاثوليكي في العالم او حتى الرئيس الصيني هوجينتاو الذي يتحكم بالشعب الصيني سيحتلان المرتبة الاولى لكنهما لم يفوزا سوى بالمرتبتين 11 و2 فقط. واشارت الى انها اختارت في ترتيب اللائحة معايير اجمالي الناتج المحلي ورسملة الشركات الكبيرة المتعددة الجنسية اضافة الى الاصول وحتى التأثير الاعلامي ما دفعها الى اعطاء المرتبة الاولى للرئيس اوباما ثم جينتاو في المركز الثاني وفلاديمير بوتين في المركز الثالث وبن برنانكي رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الاميركي) في المركز الرابع ثم مؤسسي «غوغل» سيرجي برين ولاري بيغ في المركز الخامس. واحتلت الاتصالات المرتبة السادسة مع كارلوس سليم الحلو (اللبناني الاصل) رئيس شركة «تليميكس» المكسيكية في حين احتل الاعلام المكتوب والمرئي المرتبة السابعة مع روبرت ميردوخ الرئيس التنفيذي لمجموعة «نيوز انترناشيونال». وقالت «ان كل واحد من الذين وردت اسماؤهم له تأثير في 100 الف شخص على الاقل». وسبق المستثمر الاميركي وارن بافيت (14)، اثرى اثرياء العالم، مستشارة المانيا انغيلا مركل (15) في حين سبق الزعيم الكوري الشمالي كيم ايل جونغ (24) رئيس البنك المركزي الاوروبي جون كلود تريشيه (25) ورئيس بنك اليابان (المركزي) ماساكي شيراكاوا (26) ورئيس الحكومة البريطانية غوردون براون (29) ورئيس البنك الدولي روبرت زوليك الذي احتل المرتبة 63.