واشنطن، لندن - أ ف ب، رويترز - أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وكالات الاستخبارات الأميركية لم تبلغ المسؤولين العسكريين عن الرسائل التي وجهها الرائد نضال حسن الذي قتل 13 جندياً بالرصاص في قاعدة «فورت هود» العسكرية في تكساس الأسبوع الماضي الى الإمام المتطرف أنور العولقي الذي يعيش في اليمن منذ العام 2002. وأوضح المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه أن المحلل المنتدب من «البنتاغون» في وحدة مكافحة الإرهاب لم يعرف شيئاً عن الرسائل التي جرى اعتراضها، إلا بعد عملية اطلاق النار في الخامس من الشهر الجاري. وكان مكتب التحقيقات الفيديرالي أعلن أن الرسائل التي وجهها الرائد حسن الى الإمام العولقي الذي يشتبه بعلاقته مع تنظيم «القاعدة»، ارتبطت ببحوث أجراها العام الماضي، وليس بمؤامرة إرهابية محتملة. في غضون ذلك، أظهرت تحقيقات أن الإمام العولقي المولود في الولاياتالمتحدة شخصية مؤثرة منذ سنوات في المنتديات الناطقة بالانكليزية على شبكة الانترنت، والتي يزداد استخدام متشددين لا معرفة لهم بالعربية لها. وأشارت الى أن رجل الدين المتطرف نشر آراء مناهضة للولايات المتحدة تحمل تعاطفاً مع «القاعدة» مستخدماً مدونات ومحاضرات مصورة ومسموعة وموقعاً للتواصل الاجتماعي ومقالات مطولة. والعولقي، وهو في الثلاثينات من العمر، غير معروف في العالم العربي، لكنه يملك اتباعاً في الغرب حيث تشتبه حكومات في أن آراءه ربما تساعد في جذب متعاطفين محتملين لا يفهمون العربية. على صعيد آخر، رفع أميركي مسلم من نيوجرسي يدعى أمير مشعل شكوى في واشنطن ضد عناصر من مكتب التحقيقات الفيديرالية (أف بي آي) بتهمة احتجازه واستجوابه بطريقة غير شرعية العام 2007. وطالب مشعل بتعويضات مالية عن «سجنه في ظروف غير إنسانية خارج الأراضي الأميركية واستخدام القوة في استجوابه» في كينيا. كولومبيا تشكو فنزويلا إلى مجلس الأمن بوغوتا - رويترز - قدمت كولومبيا شكوى لمجلس الأمن، أطلعته فيها على «تهديدات» فنزويلا باستخدام القوة ضدها. وكان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز قال لقادة الجيش الاسبوع الماضي: «أعدوا أنفسكم للحرب. إذا كنتم تريدون سلاماً، لا بد أن تكونوا مستعدين للحرب». ويعتبر تشافيز أن المعاهدة العسكرية التي وقعتها بوغوتا وواشنطن الشهر الماضي قد تمهد امام غزو أميركي لفنزويلا من الأراضي الكولومبية. وجاء في بيان للخارجية الكولومبية أن بوغوتا بعثت رسالة إلى مجلس الأمن عن «تهديدات فنزويلا باستخدام القوة ضد كولومبيا». وأضاف البيان: «تطلب الحكومة الكولومبية توزيع الخطاب على كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن». 18 تموز يوماً عالمياً لنيلسون مانديلا نيويورك - أ ف ب - قرَّرت الجمعية العامة للامم المتحدة اعتبار الثامن عشر من تموز (يوليو) «يوماً عالمياً لنيلسون مانديلا»، لمناسبة اليوم الذي يصادف ذكرى ميلاد الرئيس السابق لجنوب افريقيا والحائز جائزة نوبل للسلام. وتبنت الجمعية العامة هذا القرار بإجماع اعضائها ال192، ليصبح بذلك يوم 18 تموز، اعتباراً من عام 2010، يوماً عالمياً للاحتفال بمساهمة مانديلا في «نشر ثقافة السلام». ولفت القرار الذي أُقر خلال جلسة نقاش حول موضوع ثقافة السلام، الى اخلاص مانديلا طيلة حياته لقضايا تدافع عنها الأممالمتحدة، مثل «تسوية النزاعات والعلاقات بين الأعراق ونشر حقوق الانسان والمصالحة والمساواة بين الجنسين». وكانت الجمعية العامة استبقت هذا القرار، بتخصيصها تكريماً رسمياً لمانديلا في 18 تموز الماضي، لمناسبة عيد ميلاده ال91. وقال سفير جنوب افريقيا لدى الاممالمتحدة باسو سانجكو ان «مانديلا شخصية عالمية ورمز للأمل بالنسبة الى المضطهدين والمهمشين في العالم»، مضيفاً أن «مانديلا ليس إلهاً ولا قديساً، إنه مجرد انسان تصرف اكثر منا جميعاً بقليل من الحكمة، وقليل من الحزم اكثر». الفيليبين: إطلاق كاهن ارلندي مخطوف بلفاست - أ ف ب - أعلن وزير الخارجية الارلندي مايكل مارتن مساء أمس إطلاق سراح الكاهن الارلندي الذي خطف في الفيليبين في 11 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقال ان الكاهن «نقل الى المستشفى لإجراء فحوص طبية». وكان الكاهن مايكل سينوت (79 سنة) تعرض للخطف من جانب مسلحين هاجموا منزله قرب مدينة باغاديان جنوب الفيليبين. وبث الخاطفون نهاية تشرين الأول، شريط فيديو تحدث فيه الكاهن عن فدية بقيمة مليوني دولار يطالب بها الخاطفون لإطلاق سراحه. ولم تتبن أي جهة عملية الخطف ولكن مجموعة «أبو سياف» المتشددة والمرتبطة ب «القاعدة» وتنشط في جنوب الفيليبين، اعتبرت مسؤولة عن عدد من عمليات خطف رجال الدين والسياح الأجانب. غانا: مقتل 18 غالبيتهم نساء بانهيار منجم ذهب غير شرعي أكرا - أ ف ب - قُتل 18 عاملاً بينهم 14 امرأة، في انهيار منجم ذهب غير شرعي غرب غانا. وقال قائد شرطة المنطقة الغربية كوجو انتوي تابي: «هذا اسوأ حادث منجمي في تاريخ غانا. على الحكومة ان تأخذ إجراءات لمراقبة نشاطات» هذه المناجم غير الشرعية. وأضاف ان حوالى 30 شخصاً يعملون داخل هذا المنجم الخاص غير الشرعي في مدينة دومبواس، ملمحاً بذلك الى إمكان ارتفاع عدد القتلى.