قال مسؤول اليوم السبت إن موظفي أحد فروع "البنك المركزي" الأفغاني في إقليم قندهار في جنوبأفغانستان ربما نجوا بفعلتهم بعدما سرقوا ما يصل إلى 81 مليون أفغاني (1.4 مليون دولار) من البنك وهربوا، مضيفاً ان كاميرات المراقبة أظهرت بهو البنك خاوياً. وينتظر المحققون السماح لهم بدخوله قبل تأكيد إجمالي المبلغ المسروق. وقال مدير البنك المركزي في منطقة جنوب غربي أفغانستان فضل أحمد عظيمي "تمكّننا أمس من فتح أحد أبواب الخزانة. نأمل أن نفتح الباب التالي اليوم". وكانت جهة مراقبة مالية دولية هدّدت العام الماضي بوضع أفغانستان على قائمة سوداء، قائلةً إن البلاد في حاجة لبذل المزيد من الجهود في ما يخصّ وضع قوانين لمراقبة القطاع المصرفي فيها. وقال عظيمي إنه من المحتمل أن يكون مسؤول كبير في البنك يعمل فيه منذ تسع سنوات قام بالسرقة في قندهار بمساعدة ابنه وصهره الذي يعمل في البنك أيضا. واكتشف أمر السرقة في فرع البنك في منطقة سبين بولداك بالقرب من الحدود مع باكستان يوم الخميس، ويعتقد المحققون أن اللصوص هربوا إلى باكستان. وذكر عظيمي أن اللصوص مسحوا تسجيلات الكاميرات التي تعمل بنظام الدائرة المغلقة قبل الفرار إلى باكستان، لكن المحققين يأملون في استعادة اللقطات من شرائح الذاكرة الخاصة بالكاميرات.