أعلن وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ أن بلاده ستمضي في خططها لطلب نظام دفاع صاروخي قيمته 3.4 بليون دولار من الصين، على رغم مخاوف الولاياتالمتحدة والحلف الأطلسي في شأن الأمن ومدى توافق النظام مع أسلحة الحلف. وكانت أنقرة أرست المناقصة على شركة صينية عام 2013، ما أقلق مسؤولين من الولاياتالمتحدة و»الأطلسي». ثم أعلنت أنها تجري محادثات مع فرنسا في هذا الصدد، لكن يلماظ ذكر أن «العمل اكتمل في تقويم العروض، ولم يُقدم أي عرض جديد» الى بلاده. وأبلغ البرلمان أن «المشروع سيُموّل من الخارج»، لافتاً الى أن «المنظومة ستُدمج في المنظومة الوطنية للدفاع عن تركيا، وستُسخدم من دون دمجها مع الحلف الاطلسي». لكن وكالة «رويترز» نسبت الى مسؤول تركي إن بلاده لم تتخذ بعد قراراً نهائياً في شأن نظام الدفاع الصاروخي، مشيراً الى أن المحادثات مستمرة مع الصين في هذا الصدد. على صعيد آخر، أفادت وكالة «دوغان» للأنباء بأن رجلاً قتل زوجته وقطّعها ورماها في سلة نفايات، بعد ايام على جريمة قتل طالبة اثارت غضباً في تركيا. واشارت الى ان الشرطة أوقفت طاهر كارت (43 سنة) الاربعاء، لاتهامه بقتل زوجته التي وُجدت أشلاؤها في سلة نفايات في حي بمدينة اسطنبول. وكان الرجل المصاب بمرض انفصام الشخصية، ابلغ أجهزة الامن ب»اختفاء» زوجته، قبل ان يعترف بقتلها طعناً «اثناء نوبة غضب»، وفق «دوغان». وتأتي هذا الجريمة بعد قتل الطالبة الجامعية اوزغيه جان اصلان وحرقها، إثر محاولة اغتصابها في منطقة مرسين جنوب البلاد. واثار الأمر غضباً واسعاً في تركيا التي شهدت تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف، في مدن رئيسة. وتتهم المعارضة وجمعيات مدافعة عن حقوق المرأة، الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم بإذكاء العنف ضد المرأة، بسبب انتهاجه سياسة محافظة دينياً. لكن أردوغان اعتبر ان المدافعات عن حقوق المرأة «لا علاقة لهنّ بديننا وحضارتنا».