كشف المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم، أن موازنة الأدوية في المنطقة للعام المقبل، تجاوزت 300 مليون ريال. وقال خلال ترؤسه اجتماعاً لإعداد موازنة الأدوية بكل أنواعها للعام المقبل: «إن الموازنة تشمل الأدوية العامة (خليج 32)، وهي الأدوية، والنظائر المشعة، والكيماويات، والأمصال، واللقاحات، وأدوية الكلية الصناعية، ومحاليلها، والمبيدات الحشرية»، مؤكداً أنه تم «تشكيل لجنة علمية لمناقشة الأدوية الجديدة والقديمة، وتحديث الأدوية ومتابعة سيرها، وفعاليتها في المستشفيات. وتجتمع هذه اللجنة كل ثلاثة أشهر برئاسة مساعد المدير العام للشؤون الصحية للتموين الطبي». وذكر السالم، أنه تم «تأمين أجهزة وآلات جراحية للمنطقة الشرقية، بكلفة بلغت 14 مليون ريال، والتي سيكون لها الأثر الفاعل في أداء المستشفيات وخدماتها المقدمة إلى المرضى والمراجعين»، مبيناً أنه تم «تشكيل 13 لجنة متخصصة، تضم كل واحدة منها عددًا من الاستشاريين والاختصاصيين، وهي عبارة عن اللجنة التنظيمية، والأمصال واللقاحات، والنظائر المشعة، ومحاليل الكلية الصناعية، والمبيدات الحشرية، والنفسية، وأمراض الدم الوراثية، والمضادات الحيوية والمطهرات، وأدوية العيون التخصصية، والكيماويات، والأمراض المزمنة والسكري، والعلمية، وتوزيع منافسة «خليج 31». وتعمل هذه المنافسات وفق أعلى المواصفات في العمليات الكبيرة المتخصصة، في ما ذكر في تلك اللجان». وأشار إلى أن اللجان «تراعي تحديد الاحتياج الفعلي لجميع المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة، لمدة عام كامل، بعد درس معدل الصرف السنوي، ورصيد المستودعات، والرصيد المتوفر في المستشفيات. كما أن اللجنة تتحمل المسؤولية عن وضع الكميات المبالغ فيها، سواءً في النقص أو الزيادة عن الحاجة الفعلية. وتلتزم جميع اللجان بموافاة التموين الطبي بقوائم الاحتياج المرسلة قبل الاجتماع، وتحديد الأرصدة المتوفرة، فيما تدخل جميع البيانات بالحاسب الآلي، ويرفع أصل الكشوفات إلى الإدارة العامة للتموين الطبي في الوزارة». خطة صحية للحجاج في المنافذ وضعت «صحة الأحساء» خطة لتقديم خدماتها إلى حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر المنافذ الحدودية. وأوضح مدير الشؤون الصحية في الأحساء حسين الرويلي، أن «صحة الأحساء استعدت هذا العام، بالتجهيزات اللازمة والكادر الطبي والفني والإداري في مركزي المراقبة الوبائية في منفذي سلوى والبطحاء، لاستقبال الحجاج القادمين من دول قطر والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والجنسيات الأخرى». وذكر الرويلي، أنه تم «تزويد المركزين بالأجهزة الطبية اللازمة للعلاج والحالات الطارئة. كما تم توفير سيارات الإسعاف المُجهزة، وجميع المستلزمات والأدوية العلاجية والوقائية، من اللقاحات والتطعيمات، وتوفير المطبوعات والملصقات والبوسترات للتوعية الصحية.