«كل ما قلت هانت، جد علمٍ جديد».. وكأن ذلك لسان حال جماهير الهلال التي كلما أرادت الوقوف مع فريقها ودعمه مجدداً بعد أي إخفاق تُفاجئ بخسارة «موجعة» جديدة، ومن المكان الذي أعلن منه استقالته قبل خمسة أيام، فجرت جماهير الهلال عبر «تويتر» جام غضبها على إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وجددت مطالبات الرحيل. وفتحت الجماهير الزرقاء نيرانها على فريقها الذي لم تدمل جراحه بعد من خسارة نهائي كأس ولي العهد السعودي الجمعة الماضي، واعتبرت أن الخسارة أمام العروبة مؤشر خطير بانهيار الفريق معنوياً، وأعاد مغردون هلاليون فتح ملفات سابقة على الإدارة الهلالية أهمها إقالة المدرب الوطني سامي الجابر من تدريب الفريق نهاية الموسم الماضي، واتهم بعض المغردين بعض أعضاء شرف الهلال بنحر الفريق، وكتب سعد آل بريك: «أقلتم سامي الجابر انتصاراً لذواتكم.. فضاع الهلال، سيمقتكم التاريخ إن لم تصلحوا ما أفسدتموه». وعلى رغم أن سامي كان مشغولاً مع فريقه الجديد الوحدة الإماراتي، الذي يخوض مواجهة السد القطري، إلا أنه تم تداول اسمه كثيراً بعد خسارة فريقه السابق الهلال، واستذكر المغرد صالح المري: «باختصار.. مع سامي خسرنا كل البطولات.. ولكن لم يخسر الهلال هيبته وكبرياءه»، وإن كانت بعض الجماهير الزرقاء متمسكة ببصيص أمل في المنافسة على بطولة الدوري فإن خسارة الأمس حطمت كل ما تبقى من آمال لدى غالبية أنصار «الأزرق». وفي المقابل، رفض بعض المغردين تحميل الخسارة وحدها لإدارة النادي، مؤكدين أن تخاذل لاعبي الفريق كان السبب وراء كل ذلك، وشن حساب المدرج الهلالي هجوماً على اللاعبين وكتب: «لاعبون لا يقدرون الملايين التي يتقاضونها، بعد المباراة يضحكون ويوزعون الابتسامات، ألهذا الحال المزري وصل حال الهلال». وعلى خلاف سابقيه، كتب خالد الرويشد أن مجرد حضور سامي الجابر للهلال تسبب بانقسام كبير لم يكن يعرفه الهلاليون، وكتب: «سامي الجابر كان هنالك انقسام شرفي عليه، وإحضاره للهلال أحدث حساسية وفجوة بين رجالات الفريق، وهاهو الزعيم يجني ثمار كل ذلك».