وقّع صندوق المئوية ووادي الرياض للتقنية التابع لجامعة الملك سعود أمس اتفاقاً لمساعدة الشباب في تأسيس مشاريع في المجالات التقنية. ويشمل الاتفاق الذي وقّعه مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء «الصندوق» الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان في مقر الجامعة في الرياض، دعم توجّه الشباب لتأسيس مشاريعهم في المجالات التقنية، وتشجيع ابتكاراتهم واحتضانها لتحويلها إلى كيانات استثمارية من خلال توفير الدعم والإرشاد والتمويل لهم، ما يسهم في تحقيق التنمية وتنويع موارد الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته. ويتضمن أيضاً تعاون الجانبين في إعداد الدراسات والبحوث وتبادل المعلومات في مجالات دعم مشاريع الشباب في المجالات التقنية، وتوفير مرشدين متطوعين من منسوبي جامعة الملك سعود من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والموظفين من الرجال والنساء لمساعدة وإرشاد أصحاب المشاريع من الشباب، وتقديم الدعم الفني والمشورة للصندوق والمستفيدين والمستفيدات من خدماته من خلال خبراء الجامعة، وتنظيم ملتقيات تعريفية متبادلة بين الطرفين لجمهورهما المستهدف، وعقد دورات تدريبية للشباب من الجنسين الذين يتم اعتماد تقديم القروض لهم على الأسس التي يحتاجونها لبدء مشاريعهم الخاصة. وشدد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف العام على وادي الرياض للتقنية الدكتور علي الغامدي على أهمية الاتفاق في توجيه الشباب إلى تأسيس مشاريع استثمارية في مجالات التقنية المتقدمة، وتوفير التمويل والدعم لها، وتنمية روح الابتكار والإبداع لدى الشباب السعودي، وتهيئة بيئة محفّزة وجاذبة لهم لرعاية واحتضان مواهبهم وابتكاراتهم، وتشجيعهم على المبادرة الفردية لتأسيس منشآت تقنية قادرة على المنافسة محلياً وعالمياً، ما يسهم في خلق فرص العمل ودعم الاقتصاد المحلي.