كشفت مصادر تربوية، عن خطة صحية جديدة سيتم العمل بها في المرافق التعليمية بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، التي تبدأ بعد نحو 10 أيام، لمواجهة «أنفلونزا الخنازير». فيما رفعت مدارس المنطقة الشرقية (بنين وبنات) من مستوى الرقابة الصحية والجولات الميدانية، لمعرفة أوضاعها، وتحديد أسباب العدوى في حال انتشارها. وأوضحت مشرفات في مكاتب التربية والتعليم في المنطقة أن الخطة سيتم اعتمادها بالتنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية في الشرقية. وكشف مصدر في «تربية الشرقية» (بنين) ل «الحياة»، أن «الخطة ستتضمن آلية جديدة لحالات العزل والإصابة والاشتباه»، متوقعاً أن «ترتفع حالات الإصابة بعد انتهاء العطلة، وهذا الأمر يتطلب خطوات احترازية جديدة، تتم بالتنسيق مع الجهات الصحية»، مضيفًا أن «حالات الوفاة قليلة جداً حالياً، إلا أننا نخشى ما بعد الإجازة». وأضاف «نترقب صدور قرار حول تمديد عطلة رياض الأطفال». وتوقعت مشرفات في رياض الأطفال «مراعاة نقاط عدة في الخطة بعد انتهاء موسم الحج». وأشارت معلمات في هذه المرحلة، إلى أنه تم «التشديد على رياض الأطفال أكثر من المراحل الدراسية الأخرى، فالرقابة شبه يومية، بناءً على طلب إدارات رياض الأطفال». وذكرت المرشدة الطلابية فايزة العفالق، أن «إدارات عدد من مدارس التعليم العام، أصبحت أكثر وعياً في التعامل مع حالات الإصابة، بعد زيادة التنسيق مع المراكز الصحية المختصة». وأوضحت فهده الجوهي (مديرة روضة أطفال)، أن «إدارة التعليم الأهلي في «تربية الشرقية» ترصد الأحوال أسبوعياً، عبر تعبئة طلبات تحوي معلومات كاملة عن أوضاع الطلبة». وحول العطلة المقبلة توقعت أن يتم «اتخاذ قرارات بشأن رياض الأطفال، لأنها أكثر فئة متضررة. وقد رفعنا مقترحات إلى الإدارة، حول هذا الأمر». ولم تسجل خلال الأسبوع الماضي، حالات إصابة بفيروس «أنفلونزا الخنازير»، فيما سجلت حالات اشتباه، تم التأكد من سلامتها، بينما تعافى معلمون وطالبتان أصيبتا بالمرض، بعد أن خضعوا إلى العلاج خلال إجازة مرضية حصلوا عليها. وقالت طالبة تدرس في المرحلة المتوسطة، تعافت من المرض: «لم أعد إلى المدرسة بعد، إلا أنني أستعد للعودة الأسبوع المقبل». وأصيبت الطالبة بالفيروس، إثر مخالطتها صديقاتها المصابات، وهن من خارج المنطقة الشرقية.