شدد مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة بكر بصفر على أهمية تركيز المشرفين التربويين على استراتيجيات التدريس الحديثة وتبنيها في الصفوف الدراسية، إضافة إلى جعلها ثقافة وممارسة يومية للمعلم وغاية عليا للتعليم من طريق الاستقصاء والاستكشاف وتعليم مهارات التفكير وحل المشكلات. وأكد بصفر خلال افتتاحه برنامج تبادل الزيارات بين مشرفي المواد في إدارات التربية والتعليم والذي تستضيفه تعليم مكة في حضور 24 مشرفاً تربوياً أهمية التركيز في محور مهارات الحياة وتسكينها في الصف الدراسي، إضافة إلى المهارات التحصيلية من خلال الاختبارات، وتدريب المعلمين على مواصفات بناء الاختبار الجيد وجعله ثقافة وممارسة ل 230ألف معلم من أجل إحداث نقلة نوعية نحو مواصفات عالية للعملية التعليمية. بدوره، أكد مشرف العموم في وزارة التربية والتعليم محمد النصار أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التربوية التي تنظمها الوزارة، ويستضيفها عدد من إدارات التربية والتعليم تحت إطار تبادل الزيارات والخبرات، إضافة إلى أن البرنامج يشارك فيه أكثر من «24» مشرفاً تربوياً بهدف توطين العمل التكاملي بين الإدارات التعليمية، ورفع مستوى الأداء الميداني للإشراف التربوي، وتطوير الأداء التدريسي للمعلمين وتحقيق معادلة ماذا يريد المشرف التربوي من المعلم؟. من جهته، أكد مدير إدارة الإشراف التربوي في تعليم مكة الدكتور مشبب الشريف أن اللجنة الإشرافية للقاء أعدت برنامجاً متكاملاً للزيارة يستمر حتى نهاية يوم غد الأربعاء دعماً لأهداف اللقاء وتبادل الخبرات، وتسليط الضوء على التغير الذي طرأ على توجهات العمل الإشرافي في الإدارة بعد اعتماد وثيقة الإشراف الجديدة. ولفت إلى أن الإدارة خاطبت الإدارات المشاركة لإعداد مشاركاتهم بشكل جيد، بعد اعتماد البرنامج لإعطاء المشرفين الزائرين الوقت الكافي، واختيار وتجهيز النماذج التي سيقدمونها لزملائهم المشاركين. ملمحاً إلى أن البرنامج يستعرض أبرز ملامح الخطة الإشرافية وخطة القسم وغيرها من المهمات التي يقدمها المشرف الزائر عند زيارته لعدد من المدارس المميزة لعرض جوانب تميزها.