سعت «إنفينيتي» إلى قيادة السيارة في «أدغال» شوارع المدينة، بعد ابتكارها أجواء طبيعية من الانتعاش داخل المركبة. فسيارتها المجددة بالكامل إنفينيتي M 2011 ستجهز بنظام متطور للتحكم في الجو داخل السيارة، قادر على توليد أجواء شبيهة بتلك التي نتنفسها في المحيط الطبيعي، ما يساعد على إبقاء السائق في حالة دائمة من اليقظة أثناء القيادة. وباعتبار هذا النظام مستوحى من الطبيعة، عمدت إنفينيتي إلى تسميته «هواء الغابة»، إذ أن قدراته تتجاوز المفهوم التقليدي لتوليد هواء مكيف وتتعداه إلى إضافة نسمات رقيقة من الهواء المنعش، مع تلطيف الأجواء بتحسين مستويات الترطيب داخل المقصورة، وفي نطاق درجات الحرارة التي يختارها الراكب. ويضمن هذا النظام وفي الوقت عينه تقليصاً كبيراً في مستويات انتشار الروائح الكريهة أو تسرّب جزيئات غبار الطلع داخل المقصورة. والنتيجة أحد أفضل أنظمة التحكم في المناخ الداخلي للسيارة وأكثرها تطوراً التي قدمتها إنفينيتي حتى الآن، كونها قادرة على توليد هواء في غاية النقاء والإنعاش بجودة عالية في مختلف ظروف القيادة تقريباً. ويشمل نظام «هواء الغابة» تقنيات رائدة في مجالات عدة، بعضها جديد وبعضها الآخر، مثل مطهِّر الهواء Plasmacluster، يعتمد على ابتكارات رائدة من إنفينيتي أثبتت تفوقها وفعاليتها من قبل. وبدلاً من نفث الهواء في وجوه ركاب السيارة، يتميز نظام تكييف الهواء الجديد في سيارة M بقدرته على توليد نسمات رقيقة، حيث إن المخارج على لوحة العدادات صُممت ليخرج منها الهواء في شكل أكثر محاكاة للطبيعة، ما يخلق أجواء أكثر راحة وانشراحاً داخل المقصورة. كما أن نظام التحكم في مستويات الترطيب يلعب دوراً خاصاً في مقصورة إنفينيتي M التي تبقى دائماً رطبة ومنعشة. فبينما يُعاب على مكيفات الهواء التقليدية أنها تقمع الرطوبة داخل مقصورة السيارة وتجعل الهواء داخلها في منتهى الجفاف، تسمح تقنية نظ`ام «هواء الغابة» بالاحتفاظ بنسبة مريحة من الرطوبة في هواء المقصورة، بحيث يتخلص من الأجواء الجافة ولكن من دون أن يؤدي في النهاية إلى انتشار الضباب على النوافذ. ولكي يحافظ هذا النظام المتطور على درجة الرطوبة المناسبة، زُوِّد بأنظمة استشعار داخلية وخارجية مركبة على أعلى النافذة الأمامية. وحتى ينجح هذا النظام ويحافظ على فعاليته، كان من الضروري التخلص من احتمال انتشار الهواء الفاسد داخل السيارة، وهذا ما نجحت إنفينيتي M 2011 في تحقيقه. ومرة أخرى، جاءت أنظمة الاستشعار لمد يد العون في هذه النقطة أيضاً، حيث إنها لا تبادر إلى إغلاق مداخل الهواء عند التقاط رائحة من الخارج فحسب، بل تحيّد الهواء الفاسد داخل المقصورة، مثل دخان السجائر، وتتخلص منه. وتساعد هذه المزايا التي يمنحها نظام التحكم النشط على توليد أجواء غنية بالأوكسجين داخل مقصورة السيارة بمستويات منخفضة من غاز ثاني أوكسيد الكربون. ويتميز النظام أيضاً بفلتر جديد وفعال قادر على صد المواد المثيرة للحساسية وإبقائها خارج مقصورة السيارة. فألياف الفلتر ممزوجة بمركب متعدد الفينول من بذور العنب الطبيعية، ما يعطي نتائج فعالة في عملية التصفية. فمثلاً، يسهم هذا الفلتر في تقليص مستويات مواد غبار طلع الأرز المثيرة للحساسية بنسبة 88 في المئة مقارنة بالفلترات العادية. ومن بين مكونات نظام «هواء الغابة» أيضاً، هناك مطهر الهواء Plasmacluster، الذي جاء في هذا النظام أكثر قوة وتجاوباً من ذي قبل، إذ تمكنه قدرته على توليد تدفقات عالية الكثافة من الأيونات من تحليل الروائح التي تعلق بالحواف والتطعيمات الداخلية للمقصورة الداخلية إلى أن تنعدم هذه الروائح أو تكاد. وإضافة إلى تحسين جودة وظيفة تفكيك الروائح، أصبح نظام Plasmacluster أكثر فعالية في محاصرة الجراثيم والعفن والفيروسات والمواد المثيرة للحساسية. وسيتوافر نظام «هواء الغابة كميزة اختيارية في إنفينيتي M 2011 محققاً ما سعت إنفينيتي دائماً إلى إثباته: أن جودة الهواء داخل مقصورة القيادة تبقى عنصراً مهماً في المحافظة على راحة السائق ويقظته أثناء القيادة، بعيداً من أجواء التوتر والانزعاج، وعلى راحة باقي الركاب واستمتاعهم برحلتهم.