اختيرت أبوظبي ضمن أفضل عشر مدن في العالم، اقترحها دليل السفر «لونلي بلانِت 2010» للزيارة، الى جانب شارلستون في الولاياتالمتحدة وكورك في إيرلندا وكوينكا في إكوادور واسطنبول في تركيا وكيوتو في اليابان وليسي في إيطاليا وسراييفو في البوسنة وفانكوفر في كندا، اضافة الى سنغافورة. واحتوى الدليل الذي وزعته شركة «لونلي بلانت – آسيا» أمس في أبوظبي، قائمة بأسماء أفضل عشر دول لزيارتها و أيضاً أفضل عشر مناطق في العالم. وضمت قائمة الدول، السلفادور وألمانيا واليونان وماليزيا والمغرب ونيبال ونيوزيلندة والبرتغال وسورينام وأميركا. وأُدرجت على لائحة المناطق، ألزاس في فرنسا وبالي في إندونيسيا وفيرناندو دي نورونها في البرازيل وغوا في الهند، وكوه كونغ في كمبوديا وبحيرة بايكال في روسيا، واكوساكا في المكسيك، وجنوب أفريقيا، ومنطقة البحيرة في بريطانيا، والجنوب الغربي في غرب استراليا. وأكد مدير الاتصال في الشركة آدم بينيت، ضرورة أن «يعتمد الناس هذه المجموعة المختارة من الوجهات والخبرات التي صنفناها»، إذ اعتبر أن الزائر «سيجد ما يلهمه في هذه الوجهات، مهما كان أسلوبه في السفر، لأن هذه الأماكن تأخذ الزائر بعيداً من تلك التي اعتاد عليه، نحو مناطق جغرافية وثقافية جديدة». وأوضح أن أبوظبي «تعمل بقوة لتضع نفسها على خريطة السياحة العالمية، إذ عُرفت وجهة فاخرة، كما أنها ستصبح مركزاً للثقافة العالمية مع وجود المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، التي ستضم مؤسسات ثقافية رائدة، منها متحف الشيخ زايد الوطني، وغوغنهايم أبوظبي، واللوفر ابوظبي، ومركز الفنون الأدائية والمتحف البحري، التي صمّمها فنانون عالميون حازوا جوائز دولية مرموقة». وترسّخت الثقة في قطاع السياحة في أبوظبي مع النشاطات الضخمة والمتميزة التي جذبت زواراً عبر أنحاء العالم. وأظهر المسح الثاني لمقياس الثقة في القطاع الذي أعدّته هيئة ابوظبي للسياحة، حصول الهيئة على «تقدم هائل في الثقة خصوصاً مع النشاطات التي تنظمها أو تشارك فيها، ومنها سباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى ل «فورمولا 1»، وبطولة كأس الأندية العالمية – فيفا 2009 ، التي تسلط الضوء على عاصمة الإمارات على المستوى العالمي. وكشف المسح عن نسبة ثقة المعنيين في قطاع السياحة، وبلغت 96 نقطة بزيادة 39 نقطة عن المعدل العالمي خلال كانون الثاني (يناير) ونيسان (ابريل) الماضيين، بناء على مقياس منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وأشار مدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات في هيئة أبوظبي للسياحة لورانس فرانكلين، إلى أن السنوات المقبلة «ستزوّدنا فرصة لترسيخ القواعد التي نحتاج إليها مع افتتاح المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، ومعالم جاذبة». ورأى أن «واحدة من هذه القواعد الضرورية، هي العمل معاً في قطاع السياحة كشركاء من أجل بناء وجهة فاخرة ومتميزة».