حصل فيلم "بويهود"، الذي استغرق تصويره 12 عاماً وواكب التغيير الحقيقي في أعمار وأشكال ممثليه، على ثلاث جوائز من "الجمعية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون" (بافتا)، في الحفلة التي أقامتها أمس (الأحد)، من بينها جائزة أفضل فيلم. وفاز مخرج الفيلم ريتشارد لينكليتر بجائزة أفضل مخرج. وقالت باتريشيا اركيت التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم كأم عزباء إن لينكليتر "حوّل القصة لتظهر بشكل غير اعتيادي". فيما نال فيلم "ذا غراند بودابست هوتل" خمس جوائز لم تكن بينها أي من الجوائز الكبرى، وهي أفضل سيناريو كتب خصوصاً للسينما، وأفضل ملابس، وأفضل تصميم مناظر، وأفضل مكياج وتصفيف شعر، وأفضل موسيقى وضعت خصوصاً لفيلم. وحصل فيلم "ذا ثيوري أوف إيفريثينغ" على ثلاث جوائز، منها جائزة أفضل ممثل التي نالها إيدي ريدماين عن تجسيد شخصية واقعية، هي شخصية عالم الكونيات ستيفن هوكينغ المصاب بعجز الخلايا العصبية الحركية، وحصل الفيلم أيضاً على جائزة أفضل فيلم بريطاني. وقال ريدماين إن "هوكينج وعائلته دعموا إنتاج الفيلم إلى حد بعيد"، وحضر هوكينغ حفلة توزيع الجوائز ونال تصفيقاً كبيراً أثناء تسليمه جائزة أفضل مؤثرات بصرية لفيلم "إنترستيلر" الذي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي. وفازت جوليان مور بجائزة أفضل ممثلة عن تجسديها شخصية أستاذة في علم اللغة تعاني من مرض الزهايمر في فيلم "ستيل أليس". أما جائزة أفضل ممثل مساعد فنالها جيه كيه سيمونز عن دوره في فيلم "ويبلاش" الذي صوره مخرجه الأميركي داميان شازيل في 19 يوماً فقط، وفاز الفيلم أيضاً بجائزتي أفضل مونتاج وأفضل صوت. وحصل المكسيكي إيمانويل لوبيسكي على جائزة أفضل تصوير سينمائي عن فيلم "بيردمان"، إلا أن الفيلم لم ينل أياً من الجوائز الكبرى التي رشحه لها بعض النقاد. ولم ينجح فيلم "ذي إيميتشن جيم" في حصد أي من الجوائز التسعة التي رشح لها. وفاز الممثل البريطاني جاك أوكونيل (24 عاماً) بجائزة أفضل نجم صاعد، وهي الجائزة الوحيدة التي تمنح بناء على تصويت الجمهور. أما الفيلم الوثائقي "سيتزين فور"، الذي يتناول قصة المتعاقد السابق مع الحكومة الأميركية إدوارد سنودن ومن إخراج لاورا بويتراس، فحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي. وحصل فيلم "ذا ليغو موفي" على جائزة أفضل فيلم في فئة الرسوم المتحركة، وحصل الفيلم البولندي "إيدا" على جائزة أفضل فيلم ناطق بغير الإنكليزية.