شاركت الهيئة السعودية للمهندسين، في الملتقى الهندسي الخليجي ال13، الذي نظمته جمعية المهندسين الكويتية بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي في مدينة الكويت، الذي عقد أخيراً تحت شعار «قضايا النقل والمرور.. الفرص والتطلعات». وحضر الملتقى متخصصون في قطاع النقل والمرور من الدول الخليجية والعربية والعالمية. وخرج المؤتمر الذي اختتم أول من أمس، بمجموعة من التوصيات العلمية والعملية، للوصول إلى أفضل النتائج العملية لمعالجة قضايا النقل والمرور، هي: «مخاطبة أمانة مجلس التعاون الخليجي لإنشاء لجنة فنية هندسية من المختصين، لوضع التصور الأساسي للمواصفات الفنية للسلامة المرورية في تصميم الطرق، ووضع الخطط الإستراتيجية لأنظمة النقل والمرور، وإنشاء قسم السلامة المرورية في وزارات الأشغال في دول الخليج، تبني المشروعات المتميزة للطلبة التي تخدم قطاع النقل ورعايتها، وإنشاء قاعدة بيانات خليجية لتسجيل هذه المشروعات للاستفادة المستقبلية منها، وعمل جوائز تشجيعية خاصة لها، الاهتمام بالمشروعات التنموية العملاقة للنقل، وإشراك المهندسين المختصين فيها، والحرص على متابعة جدول تنفيذها مثل: إنشاء شبكة سكة حديد للقطاعات لربط دول مجلس التعاون الخليجي،و استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، مثل: تحديد المواقع باستخدام الأقمار الاصطناعية، لرصد وتسجيل الحوادث المرورية،و إنشاء وتبني مراكز البحوث الأكاديمية في مجال النقل والمرور والسلامة المرورية،و الاهتمام في التدريب الهندسي المروري، وتطوير التشريعات القانونية المتعلقة بالنقل والمرور، لضمان مواءمتها للتغيرات المرورية من الناحية الهندسية، والالتزام وتفعيل توصيات دراسات التأثير المروري والدراسات البيئية». وأوضح رئيس الوفد السعودي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس سعود الأحمدي، أن «الملتقى تضمن محاور عدة، مثل: الزحام المروري، ومراكز دراسات وهيئات النقل، والنقل الجماعي، والتجارب الخليجية والعالمية في النقل، وتطوير منظومة النقل، والسلامة المرورية». وأضاف الأحمدي، أن «المملكة شاركت بسبعة أوراق علمية، تناولت مختلف قضايا النقل والمرور، وقدمتها كلٌ من الهيئة السعودية للمهندسين، ووزارة النقل، والإدارة العامة للأشغال العسكرية، والهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة»، مبيناً أنه تم الإعلان عن انعقاد الملتقى الخليجي ال14، 2010 في دبي، تحت شعار «الأنظمة الذكية في وسائل النقل والمواصلات»، كما تم اعتماد الأمناء المساعدين للأمين العالم للإتحاد الهندسي الخليجي الجديد الدكتور خليل الحوسني نائب رئيس «جمعية المهندسين الإماراتية»، وهم المهندس كمال آل حمد من السعودية، والمهندس مسعود الهرمي من البحرين». وأبان أنه «قُدم في الملتقى 35 ورقة عمل علمية، شاركت بها جهات مهنية ومؤسسات وهيئات تعليمية وباحثين في دول الخليج ومن بقية دول العالم»، مضيفاً أنه «عقدت أيضاً ورشتي عمل الأولى عن «مفاتيح النجاح» والأخرى عن «الهندسة القيمية» قدمها المهندس عبد العزيز اليوسفي من المملكة».