لوس أنجليس - أ ف ب - بدأت تقنية الأبعاد الثلاثة تترسخ أكثر فأكثر في هوليوود في محاولة لمواجهة الأزمة عبر اعادة الجمهور الى الصالات، مع دور سينما مجهزة بتكنولوجيا متطورة ومخرجين كبار وراء الكاميرا وجمهور وفي. السينما بالأبعاد الثلاثة ليست جديدة في هوليوود، فمنذ خمسينات القرن الماضي، لا سيما مع فيلم «كريتشر فروم ذي بلاك لاغون» للمخرج جاك ارنولد، ظهرت هذه التقنية التي تعطي الانطباع بالعمق والنتوء بانتظام من دون ان تفرض نفسها بشكل دائم. لكن منذ العام الفين اخذت هذه الظاهرة بعداً آخر. ويقول مارك زورادي رئيس «وولت ديزني موشين بيكتشرز غروب»: «أظن ان ثمة رجوعاً فعلياً الى تقنية الأبعاد الثلاثة بفضل التكنولوجيا الرقمية التي سمحت لها أن تكون أكثر دقة وإشراقاً على الشاشة موفرة للجمهور انطباعاً افضل، ما سيوفر للمشاهد سبباً اضافياً للذهاب الى السينما ليحصل على شيء لا يمكنه الحصول عليه في المنزل». ويضيف: «عندما أنتجنا أول فيلم لنا بالأبعاد الثلاثة عام 2005 وكان بعنوان «تيشكن ليتل» كان هناك 84 قاعة مجهزة بشاشات ثلاثية الأبعاد في الولاياتالمتحدة، أما اليوم فإن فيلم «كريسماس كارول» سيعرض في الفي قاعة في الولاياتالمتحدة وألفي قاعة أخرى حول العالم». وتقتصر هذه التقنية حالياً على أفلام الأطفال والرسوم المتحركة او الرعب لكنها تطمح الى التوسع الى مجالات أخرى. ويوضح ان التقنية هذه «تفرض كلفة اضافية» في الإنتاج لكنها «قابلة للتعويض» خصوصاً ان الأفلام التي انتجتها شركته من «كلاسيكية» وبالأبعاد الثلاثة حصدت اكثر من 200 مليون دولار في العالم بين كانون الثاني (يناير) ونيسان (ابريل) 2009.