ترميك النخلة بسهام بلحها فتخرج الأنا مسطحة على أنها أنت لم تزين البدوية وجهها إلا بعينين تتكئان على كثافة الصحراء في روحي يشدّني بدوي موغل في الناقة أرفض أركض أهرب فيربطني إلى وتد خيمته ويغلي القهوة على أفكاري أنتعل آخر أفكار الحداثة وأسير وحدي خفيفاً حراً فيوشك رمل الصحراء أن يخرج من فمي استمرأت غيابي عن مدينتي وقلت قلبي يشبهني ولكي أكتب فرحٌ عابر يكفي...