أعلن السفير العراقي لدى لبنان عمر البرزنجي، انتهاء مسألة دخول العراقيين خلسة إلى لبنان الذي أصبح العراقي يدخله «معززاً مكرماً» عن طريق مطار بيروت حيث يمنح تأشيرة دخول. وقال البرزنجي بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الاعمال فؤاد السنيورة في السراي الكبير أمس في حضور المستشار الاول في السفارة المنهل الصافي: «نثمن دور لبنان في مسألة كانت في يوم من الايام من القضايا المهمة والمثارة وهي مسألة المعتقلين العراقيين الذين يدخلون الى لبنان خلسة. هذا الأمر انتهى الآن». وأضاف: «بفضل الحكومة اللبنانية وتعاونها معنا أعدنا نحو ألفي معتقل عراقي الى العراق كانوا دخلوا الى لبنان خلسة، وكانت عودة طوعية، والآن الدخول الى لبنان تغيّر ولم يعد العراقي يدخله خلسة أو بطريقة غير قانونية بل أصبح العراقي، يأتي اليوم الى لبنان معززاً مكرماً عن طريق المطار ويعطى فيزا في المطار». وقال البرزنجي: «أجزم أن أهم دولة تقدم تسهيلات لدخول العراقيين إليها هي لبنان»، موضحاً أن «عدد السياح والتجار العراقيين الذي دخلوا لبنان السنة الماضية بلغ 138 ألفاً وبطريقة قانونية». وأشار إلى أن «العراقيين يدخلون الآن الى لبنان للتجارة والاستثمار ولتقوية العلاقات التجارية والاقتصادية والسياحية خصوصاً أننا نعتبر لبنان بلدنا الثاني». ونقل عن السنيورة إدانته «التفجيرات الاخيرة في العراق التي أدت الى وقوع ضحايا ابرياء»، مؤكداً أن «العراق أقوى من ان ينال منه، وهذه التضحيات هي ثمن للحرية والديموقراطية». وكان السنيورة أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل وبحث معه في «ضرورة الاسراع ودعم الجهود لإتمام المصالحة الفلسطينية».