دار الحياة – أسعد تلحمي - نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليمينية عن مسؤول مصري كبير قوله إن العلاقات بين وزارتي الخارجية في القاهرة وتل ابيب بلغت حضيضاً غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين البلدين منذ التوقيع على معاهدة السلام بينهما قبل ثلاثة عقود. وأضافت أن قطيعة تامة تشهدها الاتصالات بين الوزارتين منذ تسلم زعيم إسرائيل بيتنا" المتطرف أفيغدور ليبرمان مهماته وزيراً للخارجية. وتابع المسؤول أن القطيعة ستستمر حتى في حال حل نائب وزير الخارجية داني أيالون محل ليبرمان، إذا اضطر الأخير للاستقالة على خلفية شبهات تورطه في قضايا فساد، "لأن أيالون أيضاً هو عضو في حزب إسرائيل بيتنا ويتماهى مع مواقفه العنصرية". على صعيد آخر أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن ليبرمان، كما الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز لن يشاركا في احتفال يقيمه اليوم السفير التركي في تل أبيب لمناسبة "اليوم الوطني" لتركيا، لكن الوزارة أوضحت أن عدم حضور الوزير ليبرمان ليس في إطار مقاطعة تركيا في أعقاب تأزم العلاقات بين البلدين.. وسيكون الوزير العمالي بنيامين بن اليعيزر الوزير الإسرائيلي الوحيد الذي سيشارك في الاحتفال.