بلغ فريق الاتحاد السعودي المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا، التى ستقام في ال 7 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك بعد أن حقق أمس فوزاً جديراً على فريق ناغويا الياباني بهدفين في مقابل هدف في مباراة «الإياب» التي أقيمت على ملعب «ميزهو» في ناغويا، إذ جدد الفريق الاتحادي بذلك «تأكيد» وصوله الى المباراة النهائية، بعد فوز كبير في مباراة الذهاب في جدة الأسبوع الماضي بستة أهداف في مقابل هدفين. وكان «العميد» البادئ بالتسجيل في الدقيقة «42» عن طريق صالح الصقري، بعد سيطرة اتحادية على منطقة اللعب، ثم أضاف التونسي أمين الشرميطي الهدف الثاني عند الدقيقة «58»، في حين سجل هدف ناغويا الوحيد اللاعب سيغاموتو في «66»، وجاءت بداية الشوط الأول متواضعة من الفريقين، إذ اعتمد مدربا الفريقين على الحذر، وانحصر اللعب في منتصف الميدان مع تحصينات دفاعية مشابهة، وسرعان ما استطاع لاعبو ناغويا في فرض سيطرتهم الميدانية مستحوذين على الكرة في وسط الملعب، وبحثوا كثيراً عن تسجيل هدف باكر إلا أن التنظيم الدفاعي في الفريق الاتحادي حرم أصحاب الأرض من تحقيق مبتغاهم. وشهدت الدقيقة «33» أخطر الفرص اليابانية وأولها عن طريق الأسترالي جورج كنيدي من كرة رأسية ارتطمت بعارضة مرمى مبروك زايد، وأهدر بعدها بدقيقة واحدة مناف أبو شقير فرصة تهديفية أخرى استطاع حارس ناغويا إبعاد كرته من المرمى، وتهيأت بعد ذلك فرصة للتسجيل لفريق ناغويا عن طريق اللاعب تمادا إلا أن حمد المنتشري كان لها بالمرصاد. وصعب اللاعب صالح الصقري موقف فريق ناغويا، بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الاتحادي الأول، إثر تلقيه كرة راشد الرهيب، إذ استطاعوا في آخر خمس دقائق من الشوط الأول فرض سيطرتهم على مجريات اللعب معتمدين على السرعة في بناء الهجمات والتمرير. ومع مطلع الشوط الثاني، تخلى مدرب الفريق الياباني دارغان عن تحفظه ولعب بطريقة مفتوحة، إذ هاجم بضراوة من أجل التعديل وسنحت له فرص عدة، غير أن المحاولات كافة لم تفلح، للتأمين الدفاعي المحكم في الفريق الاتحادي، في الوقت الذي تراجع فيه لاعبو «العميد» إلى منتصف ملعبهم واللعب على الهجمة المرتدة، وقضى الشرميطي على آمال اليابانيين بتسجيله الهدف الثاني لفريقه برأسية بعد تلقيه تمريرة رائعة من محمد نور، بعدها تراخى لاعبو الاتحاد كثيراً ليقلص سيغاموتو الفارق بتسجيله أجمل أهداف البطولة، بعدها حاول فريق ناغويا في تسجيل هدف ثانٍ ولعب بأسلوب هجومي ضاغط معتمداً على تحركات كنيدي واليكس وماغنوم. وقبل نهاية اللقاء ب 10 دقائق زجّ الأرجنتيني كالديرون بالثلاثي هشام أبو شروان وأسامة المولد وسلطان النمري بدلاً من محمد نور وراشد الرهيب وصالح الصقري، واستمرت أفضلية الاستحواذ لناغويا في تلك الدقائق المتبقية وأنقد مبروك زايد مرمى الاتحاد من هدف ثان من انفراد ماغنوم، بينما أهدر أمين الشرميطي فرصة هدف ثالث للاتحاد، وكاد المغربي أبو شروان يهز شباك ناغويا في الرمق الأخير من المباراة، إذ تهيأت فرصتان ثمينتان له، ولم يوفق في تسجيل أي منهما.