اطلع أمير مكة خلال ترؤسه أمس فعاليات اللقاء الأول للمجلس الأعلى للمرصد الحضري في أمانة جدة على عرض قدمه أمين المحافظة المهندس عادل بن محمد فقيه تحدث فيه عن مهام المرصد الحضري. مستعرضاً مهامه وإنجازاته، والمخرجات، والمؤشرات التي تختص برصد الأوضاع الحضرية الراهنة في المحافظة. وشاهد أمير مكة خلال العرض شرحاً عن مهام المرصد بدءاً من إنتاج المؤشرات الدالة عليها، وتحديد القضايا ذات الأولوية في تنمية المحافظة، وإطلاق الإنذار المبكر عند ظهور أي خلل أو ظاهرة يمكن أن تتحول إلى مشكلة، إضافةً إلى توافر قاعدة معلومات تشمل بيانات وتفاصيل ذات صلة بالتنمية المستدامة، والمشاركة في وضع السياسات الحضرية، والمشاريع وبرامج العمل، وتقرير المشاركة المجتمعية للسكان. وأكد فقيه أن المرحلة الأولى تتكون من مصادر البيانات من الوزارات والإدارات المختصة للحصول على البيانات المتاحة من مصادرها مباشرة، ومن الجهات الحكومية المختلفة والجمعيات الخيرية ومؤسسات القطاع الخاص، إضافةً إلى المسح الميداني الذي استهدف 12 ألف أسرة وشمل ما يزيد على 55 ألف شخص لإكمال البيانات اللازمة لإنتاج المؤشرات المتفق عليها من خلال المرصد. وأشار أمين جدة إلى أنه تم إنجاز 80 مؤشراً على مستوى محافظة جدة، فضلاً عن تنفيذ مسح ميداني لدراسة الخصائص السكانية والإسكانية والأوضاع المعيشية، وإنتاج 27 مؤشراً على مستوى أحياء المحافظة، إضافةً إلى عقد الملتقى الأول للمرصد الحضري، وتدشين موقعه على الإنترنت، والحصول على جائزة الإنجاز ات المميزة في نظم المعلومات الجغرافية، والتي تتنافس عليها أكثر من 300 ألف جهة حول العالم، والحصول على جائزة «الهبتات» من الأممالمتحدة عن أفضل الحلول في النمو المستدام للمدن، وإصدار التقارير والدراسات والبدء بإعداد منظور لمحافظة جدة. وألمح إلى أن مخرجات المرصد تتمثل في تقرير المؤشرات الحضرية لمحافظة جدة والتي تضمنت 80 مؤشراً أنتجها المرصد على مستوى محافظة جدة، والتقرير الإحصائي لمؤشرات المسح الميداني، وتقريراً عن نظم المعلومات الجغرافية لمجموعة المؤشرات المنتجة على مستوى أحياء محافظة جدة، إضافةً إلى قاعدة بيانات ومعلومات تتعلق بالتنمية المستدامة للمحافظة، فضلاً عن دراسة اجتماعية تحليلية للمؤشرات وما يتعلق بتركيبة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية، وقضايا لافتة من الفقر والطلاق والمساكن. وأشار إلى أن المرحلة الثانية سيتم فيها تحديث مؤشرات المرحلة الأولى وإنتاج 27 مؤشراً حضرياً إضافياً تم اختيارها من بطاقات الأداء المتوازن ،مايواكب أولويات الخطة الإستراتيجية لمدينة جدة وخطتها التنفيذية.