ندد الرئيس اللبناني ميشال سليمان ب«الاعتداء الإرهابي المجرم الذي تعرضت له العاصمة العراقية وحصد مئات القتلى والجرحى»، لافتاً الى أن «ذلك يفترض الآن أكثر من أي وقت مضى تضافر القوى والجهود لمواجهة الإرهاب الذي يسقط المدنيون ضحاياه في كل مرة». وأبرق رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى كل من الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب إياد السامرائي معزياً بضحايا التفجيرات التي استهدفت بغداد. وحذّر رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة مما يجري للمسجد الأقصى. ورأى في تعليق أمس، أن «اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، واستعمال القوة والعنف مع المصلين المتواجدين في الحرم القدسي أمر بالغ الخطورة، وعمل مستنكر ومرفوض ومدان»، منبهاً المجتمع الدولي الى أن هذا «يدفع تدريجاً بالمنطقة إلى أتون الانفجار والمواجهة». وسأل الرئيس السابق للحكومة سليم الحص: «أين هم القادة العرب الذين يتغنون بنصرتهم للقدس ومقدساتها ويتألمون لما يدور من مآس على أرض العراق؟»، مبدياً خشيته من أن «تكون مصادر القرار العربي ومنها القمم العربية قد حكم عليها بالصمت المطبق من أصحاب القرار الدولي وعلى رأسهم أميركا».