شارف ملعب الأمير فيصل بن فهد على فتح صفحة جديدة، عندما يتم نهاية الأسبوع المقبل تركيب آخر مقعد في مدرجاته، وتأتي هذه الخطوة عقب فرض الاتحاد الآسيوي قوانين جديدة ألزمت بها الاتحادات المحلية، ومن ضمن هذه القوانين تجهيز كل ملاعب الدوري الممتاز والملاعب المستضيفة للمباريات الدولية بمقاعد ولوحات إلكترونية حديثة، وكان من المقرر الفراغ من تركيب المقاعد الجديدة الموسم الماضي، لأسباب تعود للاتحاد السعودي. وستتقلص السعة الرسمية للملعب، إذ ستستوعب المدرجات بالمقاعد الجديدة 28 ألف مشجع، بعد أن كانت السعة قبل المقاعد 35 ألف مشجع. يذكر أن إستاد الأمير فيصل بن فهد سبق أن خضع لكل متطلبات الاتحاد الآسيوي بتركيب لوحة إلكترونية حديثة، وتجديد المضمار، وتوفير مركز إعلامي من أعلى طراز. وبيّن مدير مكتب رعاية الشباب في الرياض عبدالرحمن المسعد، أن الاستاد سيعيد فتح أبوابه بدءاً من الجولة المقبلة لدوري زين للمحترفين، وقال: «لم يكن التأخير في تركيب المقاعد تقاعساً منا، أو ما إلى ذلك كما أشاع البعض، وإنما كانت هناك محادثات بيننا وبين الاتحاد السعودي في وقت سابق، وطُلب منا إيجاد شركة متخصصة في المقاعد، وبالفعل قمنا بتوفير ذلك مباشرة، والآن سيتم الانتهاء من التركيب النهائي نهاية الأسبوع المقبل، وستكون أول مباراة يشهدها ملعب الأمير فيصل بن فهد بالمقاعد هي مباراة الهلال والحزم في الجولة ما بعد المقبلة في الدوري السعودي، وإضافة الى تركيب المقاعد، نقوم الآن بتحديث الملعب، ومن ضمنها توفير مركز إعلامي جديد، وذلك يأتي بالتعاون مع هيئة دوري زين للمحترفين، وسيكون مقر المركز الإعلامي الجديد في غرفة الاجتماعات سابقاً».