أظهرت إحصائيات كشف عنها «بنك قطر الوطني» أن الاحتياطي المالي القطري بلغ في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مستوى قياسياً إذ وصل إلى 46,5 بليون دولار، ومن المتوقع أن يستمر بالارتفاع على رغم انخفاض أسعار النفط. وهذا المستوى أكبر بمقدار 7 بليون دولار مما كان عليه الاحتياطي قبل سنة. وفي نشرته الشهرية، توقّع المصرف الأكبر في قطر أن تصل الاحتياطات المالية إلى مستويات قياسية عام 2015، فيما توقع أيضاً أن يستمر الاقتصاد القطري بالنمو خلال الأشهر ال12 المقبلة، في ظل استمرار تنويع الاقتصاد. وقال المصرف: «من المتوقع أن يتسارع النمو عام 2015 مع البدء بتنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبيرة، وتدفق الوافدين، ما سيؤدي الى استمرار نمو القطاع غير النفطي بنسبة تتجاوز 10 في المئة». وارتفع عدد سكان قطر بنسبة 9 في المئة عام 2013 ليصل إلى 2,24 مليون نسمة. ووفق المصرف، فإن النمو تدعمه خصوصاً المشاريع الكثيرة المرتبطة بكأس العالم لكرة القدم الذي تستضيفه قطر عام 2022.