سارعت لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب الى توزيع المساعدات الإنسانية على المتضررين من السيول التي شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم وعلى الفلسطينيين في الضفة الغربيةوغزة. ووزع مكتب لجنة الإغاثة والطوارئ في الخرطوم 41 طناً من الملابس والأغذية من مخازن اللجنة في العاصمة السودانية، كان مقرراً توزيعها في دارفور. فوزّعت في ضواحي الخرطوم حيث يقطن النازحون من دارفور وكردفان والجنوب. كما نظمت اللجنة قافلة إغاثية ثانية الى حي سوبا شرق النيل، أكثر الأحياء تضرراً، ضمت أغذية وملابس وبطاطين وخياماً وأدوية. وتستهدف اللجنة تنظيم 15 قافلة حالياً. وتسببت السيول بتدمير 28 ألف منزل من اصل 55 ألف منزل في الحي، ما أدى إلى تشريد آلاف الأسر التي فقدت ممتلكاتها وأصبحت بلا مأوى ولا ماء ولا غذاء. وبذلك تكون لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب من أوائل لجان الإغاثة التي سارعت الى تقديم العون للمتضررين من السيول، إن لم تكن أولها على الإطلاق. وفى سياق متصل، وزعت اللجنة 1400 كيس دقيق في مدينة بيت لاهيا في قطاع غزة بالتنسيق مع لجنة الطوارئ المركزية لقطاع غزة. ويزن الكيس الواحد 25 كيلوغراماً، وبكلفة إجمالية تعادل 137.200 جنيهاً مصرياً. كما وزعت اللجنة «شنطة رمضان» على الأسر الفقيرة والمحتاجة في فلسطين. وبلغ عددها ألف شنطة تحتوى كل واحدة منها على مواد غذائية بقيمة 50 دولاراً، أي ما يعادل 280 جنيهاً مصرياً للشنطة الواحدة وبإجمالي 50 ألف دولار للمشروع. ويقول الدكتور ابراهيم الزعفراني إن الأسر التي وزّعت عليها من سكان مدن جنين والخليل ورام الله اختيرت من بين الأسر الفقيرة والأشد احتياجاً لهذه المواد الغذائية. وناشد الزعفراني الشعب المصري ومؤسساته الرسمية والشعبية, والمنظمات والمؤسسات العربية الرسمية والشعبية سرعة التبرع وتقديم الغوث والمساعدة للمتضررين من أبناء الشعب العربي خصوصاً وأن الكوارث تتكرر في أكثر من مكان وآخرها موريتانيا حيث السيول والأمطار، وجنوب اليمن حيث المشردون جراء أحداث العنف الدائرة هناك. وتواصل لجنة الإغاثة والطوارئ تنفيذ مشاريعها العلاجية والتنموية والموسمية في مصر والخارج.