تسلّمت أبو ظبي موتورز، الوكيل الحصري والموزّع المعتمد لسيارات بي أم دبليو، البينا، ميني ورولز- رويس في أبو ظبي والعين سيارة B7 Bi-Turbo، لتكون الوكيل الأول في العالم الذي يزوّد رسمياً بهذه السيارة. وسيصل هذا الطراز الفريد مع رقم 001 المميّز على صفيحة التعريف، في دلالة ملفتة جداً لمكانته كأحدث طراز أداء عالٍ من شركة البينا العالمية، علماً أنه يرتكز على طراز الفئة السابعة لكن بمعايير لا سابق لها في الأداء والأمان والرفاهية والتصميم الكلاسيكي. وزودت هذه السيارة بمحرّك مصنوع بأكمله من الألومينيوم ومكون من 8 أسطوانات في شكل V سعته 4.4 ليتر، ويولّد قدرة 507 أحصنة عند سرعة دوران منخفضة نسبياً تبلغ 5500 دورة في الدقيقة، مع عزم أقصى يبلغ 700 نيوتن متر بين 3000 و4750 دورة في الدقيقة. وبفضل هذه القوّة الجبارة، تتسارع السيارة بقوّة وسهولة من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 4.7 ثواني، وتتابع لتصل إلى سرعة قصوى محدّدة إلكترونياً مقدارها 280 كلم/س. ويتصل هذا المحرك بناقل حركة ألبينا سويتش ترونيك الذي برّمج لتعشيق السرعات بسلاسة وراحة كبيرتين في النمط الأوتوماتيكي، مع قدرة انتقال فورية إلى النمط اليدوي مع تحكّم بالأصابع متى دعت الحاجة. وقد أفضت جهود ألبينا الدائمة لتحكّم محايد في القيادة إلى تقنيات نظام تعليق شديدة التطوّر، صمّمت وعدّلت خصيصاً لتتناسب مع ذوق كلّ عميل. وكتجهيز قياسي، يعطي نظام التعليق الإلكتروني مع أنظمة Dynamic Damping Control وDynamic Drive السائق القدرة على الاختيار من بين ثلاثة إعدادت مختلفة للتعليق: المريح، العادي والرياضي. كما تقدّم B7 Bi-Turbo مرونة لا تضاهى، اذ تمنح السائق راحة في القيادة على المسافات الطويلة وفي المنعطفات والطرق الجبلية مع استمتاع دائم وأمان كبير. والى جانب كامل مجموعة التقنيات المتقدمة والإبداعات المخصّصة للسائق التي نجدها في الفئة السابعة، سيحظى هذا الطراز بخيارات ألبينا الحصرية التي تشمل اللون الأخضر الخاص بها، فضلاً عن مقصورة بلونين من الأخضر والفضّي مع جلد لافالينا، وعجلات ألبينا الحصرية قياس 21 بوصة. ولا تنحصر الرفاهية بهذا القدر، بل نرى أيضاً خشب Myrtle Burl للمقصورة الذي يمنح شعوراً بالدفء والنفحات التقليدية، ولا يتوافر إلا على الساحل الغربي للولايات المتحدة. أما تجهيز المقصورة الاختياري باللون الأسود اللامع مع الأشكال الهندسية المائلة الفضّية، فيفضي نفحة عصرية تضاهي المقصورة التقليدية في حصريتها وجمالها.