طهران - «الحياة» - عُزي قرار مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي بإقصاء حسين طائب من قيادة متطوعي «الحرس الثوري» (الباسيج) وإبداله بالجنرال محمد رضا نقدي، الى الانتقادات الموجهة الى الباسيج لدورها في قمع الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران (يونيو) الماضي. وكان خامنئي أجرى، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، تغييرات في قيادة «الحرس الثوري». وأمر خامنئي بإعفاء طائب من منصبه ونقله الى جهاز الاستخبارات التابع ل «الحرس الثوري». وعيّن المرشد الجنرال حسين سلامي الذي كان قائد القوة الجوية في «الحرس»، نائباً لقائد هذه القوات الجنرال محمد علي جعفري. وخلف الجنرال أمير علي حجي زاده، سلامي في قيادة القوة الجوية ل «الحرس». كما عيّن المرشد الجنرال محمد حسين زادة حجازي في منصب معاون هيئة اركان القوات المسلحة للشؤون الصناعية والبحثية والذي كان يشغله الجنرال محمد رضا نقدي. وأعلن جعفري عن ضمّ «الباسيج» الى القوة البرية التابعة ل «الحرس الثوري»، من دون توضيح السبب. وقال ان من شأن هذا الإجراء «زيادة التنسيق بين المؤسستين».