فازت دار الحضانة الاجتماعية في الدمام بجائزة مكتب الإشراف الاجتماعي للجودة، لمجموع البرامج المتميزة، التي قام بها خلال الفترة الماضية، ومن بينها إقامة دوري لكرة القدم بين طالبات الدار، تم اعتباره من البرامج المهمة التي حظي بإقبال الفتيات. وأوضحت نائبة مدير الدار لينا الكبد أنه «يتم اختيار الفتيات الراغبات في المشاركة في الدوري، بحسب الميول الشخصية والتوجه الرياضي لهن»، وذكرت أن «المدربات يقمن بتدريب الفتيات داخل الدار مرة في الأسبوع، كما يتم تقسيم الفتيات إلى مجموعتين، ثم يحصل الفريق الفائز على الكأس». وأشارت إلى إنجازات الدار ومدى تطبيق معايير الجودة فيها، بعد أن نالت نسبة 93 في المئة، من جانب اللجنة الاستشارية، التي عملت على توزيع استمارات على دور الإيواء كافة، لمعرفة تقويم معايير الجودة، وتطبيق معايير الأداء الحكومي المتميز، ومن ضمن المشاريع الأخرى، التي تم إنجازها "برنامج ساعة صراحة، لتقوية الوازع الديني، وتذكير الفتاة بمصيرها الحقيقي». وأما برنامج حياتي، فيهدف إلى تقديم مهارات للفتيات من واقع الحياة، وطرق التعامل في اللغة الانكليزية. ويوجد استوديو تصوير تم تخصيصه لتدريب فتيات الدار، بهدف التخفيض من قيمة تكاليف المناسبات التي تحتاج إلى تصوير، إضافة إلى مشروع تعليم الانترنت لتوفير وسائل سهلة للفتيات للوصول إلى المعلومات، والحصول على الأخبار والإحصاءات، ومساعدتهن في إعداد البحوث. وكان للمشاريع الخيرية نصيب من المشاريع الإجمالية، كمشروع «جمع التبرعات لصالح مرضى السرطان»، وذلك بهدف تنمية قيمة العطاء للفتيات اليتيمات، من خلال المساهمة في تنمية المجتمع. وفاز في المركز الأول أيضاً على مستوى الدور الإيوائية الأهلية، الدار الإيوائية التابعة لجمعية فتاة الأحساء الخيرية، وفي المركز الثاني «مركز التأهيل الشامل في الأحساء»، والثاني مكرر «مكتب المتابعة الاجتماعية في الأحساء»، وذهب المركز الثالث إلى «دار التربية الاجتماعية للبنات في الأحساء» (الفرع الأول). وأوضح مكتب الإشراف الاجتماعي خلال الحفلة السنوية لانجازات الدور الإيوائية الاجتماعية، التي أقيمت صباح أمس في دار الحضانة الاجتماعية، ل«الحياة» أن الهدف هو "تقويم كل فرع بإنجازاته للحد من العشوائية في العمل، واتباع استراتيجية حديثة، ونظام جديد للفروع كافة، بوضع خطة عمل شاملة لتحقيق الأهداف». وأضاف أن المعايير المتبعة هي نفسها «المعايير التي تعتمد في جائزة الأمير محمد بن فهد للأداء الحكومي المتميز". فيما أشارت رئيسة قسم الجودة في المكتب، فوزية المريخي إلى المراحل التي تم إتباعها في رصد الانجازات والخدمات، التي اتبعت مقاييس الجودة، وتم تحقيق العديد من الأهداف، وهي «إعداد الخطط الإستراتيجية للفروع الإيوائية لمدة ثلاثة أعوام، وإعداد الخطط السنوية لكل الفروع، وتنفيذ المهام بحسب الخطط، وتوثيق متابعة التحسين المستمر». واستعرضت ممثلات الدور كافة الانجازات، ومن بينها انجازات دار الرعاية الاجتماعية في الدمام، ومركز التأهيل الشامل بالدمام، وغيرها من دور وجمعيات الإيواء، إضافة إلى مكتب مكافحة التسول، الذي قدمته نواره المحيسن، حيث أكدت على تدني مستوى الخدمات، في المبنى الحالي ووصفته بانه «مبنى آيل للسقوط، وعملنا على تعديلات جذرية فيه، وأدخلنا تحسينات كإجراءات الأمن والسلامة، والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وغيرها من المشكلات التي تم النظر فيها». يذكر انه تمت زيارة 11 دار إيوائية في المنطقة من جانب اللجنة الاستشارية ولجنة الجودة المكونة من ثماني عضوات، وذلك وفقاً لجدول زمني، استغرقت المدة فيه شهرين، ونالت أعلى المراكز الأولى نسبة 93 في المئة، فيما كانت أقل نسبة 42 في المئة.