حددت بلدية الأحساء يوم الخميس المقبل موعداً لإغلاق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد (طريق القرى الشرقية)، للبدء في عملية تطوير التقاطع الذي تبلغ كلفته 31 مليون ريال. وقال رئيس بلدية الأحساء المهندس فهد الجبير، إن «المشروع يساهم في فك الاختناقات المرورية، التي تقع شرقي المحافظة وفي الطرق المؤدية إلى القرى الشرقية منها»، مشيراً إلى أن «مدة العمل في المشروع تستمر سنتين بصورة موقتة وفقاً للخطة المعدة». إلى ذلك، اعتبر وكيل البلدية للشؤون الفنية المهندس عادل الملحم، أن هذا التقاطع «سيكون أحد أهم إنجازات البلدية، الذي سيضيف للأحساء معلماً جديداً من الناحيتين العملية والجمالية، إذ روعي في تصميمه جميع الأصول الفنية من النواحي الإنشائية والمعمارية، بما يتوافق والمعايير الفنية لدراسات الجسور والأنفاق». وأشار إلى نتيجة الدراسة المرورية التي أكدت «وجوب إنشاء تقاطع علوي (جسر) لحل الاختناق المروري في هذا التقاطع، باعتبار هذا التقاطع يخدم الكثير من مدن الأحساء وقراها الشرقية، إذ تم تصميم جسر علوي ممتد من الجنوب إلى الشمال على طريق الملك عبدالله الدائري (طريق الستين في حي الشهابية والبصيرة)، متقاطعاً مع طريق الأمير محمد بن فهد (طريق المدن والقرى الشرقية)، متوجهاً إلى الشمال (الطريق المؤدي لعين الخدود)، الذي يعد الضلع الشرقي لدائري البلدية الجاري تنفيذه، بالتزامن مع بقية الطرق في الأحساء»، مؤكداً التعاون المتميز من إدارة المرور.