أيها الرجال لا تخافوا من العجز الجنسي، فقد وجد علماء أن سم بعض العناكب قد يستخدم في علاج هذه الآفة لدى الذكور. وبدأ علماء أميركيون وبرازيليون في البحث عندما لاحظوا تأثير لدغة «العنكبوت البرازيلي الهائم» (phoneutria nigriventer) اذ تؤدي الى حدوث «انتصاب» مؤلم قد يدوم ساعات عدة. ويكثر هذا النوع من العناكب في أميركا الجنوبية والوسطى، ويعد من أخطر أنواع العناكب السامة في العالم، وتسبب لدغاته عدداً غير محدد من الوفيات بين البشر. وفصل الخبراء المادة السامة مما تفرزه تلك العناكب وعالجوها بالأشعة لتصبح نوعاً نقياً من السم، ومن ثم حقنت فئران مختبرات تعاني ارتفاعاً حاداً في ضغط الدم والعجز الجنسي. وقاس العلماء معدلات تواجد المادة السامة في الأعضاء الذكرية لتلك الحيوانات واستخدامها في التحكم بانقباض واسترخاء أنسجتها، وأظهرت النتائج تحسن معدل «أكسيد النتريك» والانتصاب، وفق ما نشره موقع «سي أن أن» الإلكتروني العربي.