ألغت محكمة مصرية الأحكام الصادرة في حق 62 متهماً في مذبحة إستاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها 72 شخصاً في شباط (فبراير) 2012. وأمرت محكمة النقض بإعادة محاكمة المتهمين في القضية، بعد قبول الطعن المقدم من النيابة ودفاع المتهمين، ضد إدانتهم بعقوبات تراوحت ما بين الإعدام شنقاً والحبس مع الشغل لمدة عام واحد. وأمرت المحكمة بإعادة محاكمة جميع المتهمين أمام دائرة مغايرة من دوائر محكمة جنايات بورسعيد، غير التي أصدرت حكمها السابق. وقضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد في 9 آذار (مارس) 2013، بالإعدام بحق 21 متهماً وإدانات بالسجن لمدة تراوح ما بين المؤبد والسجن لعام واحد في حق باقي المتهمين. ووقعت مذبحة إستاد بورسعيد، التي تعد من أكثر الحوادث عنفاً في تاريخ الرياضة المصرية في فترة سلطة المجلس العسكري السابق بعد نحو عام من اندلاع "ثورة 25 يناير" (كانون الثاني) 2011.