انطلقت فعاليات المؤتمر السعودي الطلابي السابع في بريطانيا، برعاية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعات الأسكتلندية تمثلها جامعة أدنبرة أمس. واستقبلت اللجان المنظمة للمؤتمر الطلاب والطالبات وجرى تسجيلهم وفق البيانات المسجلة سابقاً، واستهل اليوم الأول بورقة علمية لطالبة الدكتوراه في جامعة أكسفورد أشواق البخاري بعنوان: «استهداف المستقبل الخلوي في سرطان الثدي الثلاثي السالبية وآلية مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج». وأوضحت البخاري أن سرطان الثدي يتم تمييزه من الباحث بناءً على عدم وجود ثلاثة مستقبلات خلوية على سطح الخلايا السرطانية، إذ يمثل نوع واحد ما تبلغ نسبته 16 إلى 17 في المئة من سرطان الثدي لعدم وجود علاجات مفيدة لهذا النوع. وبينت أن العلاج الحالي يعتمد على العلاج الكيماوي وتهدف الدراسات الحالية إلى إيجاد علاجات بديلة للعلاج الكيماوي، مشيرةً إلى أن بحثها الحالي يهدف إلى دراسة استجابة هذا النوع من سرطان الثدي للعلاجات المستهدفة للمستقبل الخلوي الذي أثبتت الدراسات وجوده بنسبة كبيرة على سطح الخلايا السرطانية. وأشارت إلى أنها تمكنت من تحديد أسباب ضعف الاستجابة المبدئية، وكذلك تحديد آلية جديدة تزيد من فعالية العقار في شكل فعال، إذ أثبتت نتائجها مخبرياً على الخلايا السرطانية من هذا النوع وكذلك على فئران التجارب. من جهته، بيّن طالب الدكتوراه في جامعة بورتسموث الباحث محمد السويدان من خلال ورقة عمل بعنوان: «دراسة تحليلية لسوق الصكوك السعودي»، أن الأدوات المالية الإسلامية بعد أحداث الأزمة المالية العالمية الأخيرة تعد الأقل مخاطرة بالمقارنة مع الأدوات المالية التقليدية ومنها الصكوك. وأوضح أن الصكوك شهدت تطوراً إيجابياً في السوق السعودية ما زاد من توسع حجم الاستثمارات فيها بشكل مضاعف، مشيراً إلى أن دراسته ركزت على قياس أداء سوق الصكوك السعودية مقارنة مع أداء مؤشر داوجونز العالمي للصكوك. كما قدمت الباحثة هبة كشميري من جامعة ستراثكلايد مشاركة بعنوان: «دراسة تأثير مركبات الترايزول المحتوية على سكر الجلاكتوز على تكوين جزيئات الفضة». وبينت أن تشكل جزيئات الفضة المتناهية الصغر (النانو) مهمة التطبيقات الإلكترونية والطبية مثل التشخيص الباكر للأورام وعلاجها، مشيرةً إلى أن البحث يقدم طريقة حديثة لتحضير الجزيئات باستخدام مركبات كيماوية عضوية تم تحضيرها وتعرف بالترايزول المحتوية على سكر الجلاكتوز الذي يعتبر عاملاً مختزلاً رئيساً يكوّن جزيئات الفضة (النانو) في وجود كاشف تولنز. وأوضحت كشميري أنها توصلت من خلال بحثها إلى أنه تمت دراسة معدل سرعة تكوين الجزيئات وثباتها في محاليل كلوريد الصوديوم المركزة، بهدف التحكم في شكل وحجم جزيئات الفضة (النانو) لتكون ملائمة لاستخداماتها، مستخدمة المجهر الإلكتروني الماسح للتعرف على خصائص وحجم الجزيئات.