يخوض ميلان بقيادة مدربه الجديد لاعب وسطه الدولي الهولندي السابق كلارنس سيدورف اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه أودينيزي اليوم (الأربعاء)، ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم. واستهل سيدورف مشواره مع ميلان بفوز صعب على فيرونا 1- صفر الأحد الماضي في الدوري المحلي. ووصف سيدورف فوز فريقه بالمستحق على رغم أنه جاء متأخراً (الدقيقة 86) ومن ركلة جزاء، مضيفاً: «أن الأهم هو الفوز لأن تحقيق الانتصارات يخفف الضغط على اللاعبين وهو ما سنحاول فعله». وفي إسبانيا، يسعى كل من برشلونة بطل الدوري وأتلتيكو مدريد بطل الكأس إلى تعويض خيبتي أملهما في الليغا في نهاية الأسبوع الماضي عندما يخوضان ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس لكرة القدم. وأهدر الفريقان الكاتالوني والمدريدي نقطتين ثمينتين الأحد الماضي بسقوطهما في فخ التعادل الأول أمام مضيفه ليفانتي المتواضع 1-1، والثاني أمام ضيفه أشبيلية بالنتيجة ذاتها، ما سمح لمطاردهما المباشر النادي الملكي ريال مدريد بتقليص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة ليشتعل الصراع على لقب الليغا مجدداً. وللمصادفة يحل برشلونة ضيفاً على ليفانتي بالذات اليوم (الأربعاء) في ذهاب ربع نهائي مسابقة الكأس، فيما يلتقي أتلتيكو مدريد مع ضيفه أتلتيك بلباو الخميس المقبل. وتبدو حظوظ برشلونة وريال مدريد كبيرة لبلوغ الدور نصف النهائي بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بينهما ومنافسيهما والترسانة المهمة من النجوم التي تزخر بها صفوفهما وكذلك على اعتبار أنهما يلعبان إياباً على أرضهما. وسيحاول الفريق الكاتالوني الثأر من ليفانتي اعتباراً من اليوم من خلال تحقيق فوز يؤمن له خوض مباراة الإياب الأربعاء المقبل بارتياح كبير. أما أتلتيكو مدريد فستكون مهمته صعبة أمام اتلتيك بلباو في مهمة ثأرية للأخير الذي مني بخسارة مذلة أمام الأول صفر-3 في المباراة النهائية لمسابقة يوروبا ليغ عام 2012. ولم يخسر أتلتيكو مدريد على أرضه في جميع المسابقات حتى الآن هذا الموسم، والأمر ذاته بالنسبة إلى أتلتيك بلباو على ملعبه الجديد «سان ماميس» على ضفاف لا ريا دو بلباو. ويخوض ريال سوسييداد اختباراً سهلاً أمام ضيفه راسينغ سانتاندر اليوم (الأربعاء). يذكر أن برشلونة وريال مدريد لن يلتقيا في دور الأربعة في حال تأهلهما، إذ سيواجه الأول الفائز من مباراة ريال سوسييداد وراسينغ سانتاندر، والثاني الفائز من مباراة أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو.