اختار المنتخب السعودي الأول مقاطعة «سيرف كوست» في ولاية فيكتوريا الأسترالية ليقيم فيها معسكراً تدريبياً، استعداداً لمنافسات نهائيات كأس آسيا، التي ستقام في أستراليا في كانون الثاني (يناير) المقبل، وسيستمر المعسكر مدة أسبوع كامل من ال26 من كانون الأول (ديسمبر) وحتى الرابع من يناير في المنطقة التي تقع في جنوب الولاية. ويلعب «الأخضر» مبارياته ضمن جولة المجموعات أمام المنتخب الصيني في مدينة بريسبان، والكوري الشمالي والأوزبكي في ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا. ووجد اختيار الأخضر لمنطقة «سيرف كوست» ترحيباً واسعاً، إذ قالت عضو مجلس البلدية روز هودج: «إنها فرصة رائعة لتشكيل علاقات طويلة الأمد، والتعرف على ثقافات أخرى، وأن نكون جزءاً من إحدى أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، كما سيكون هذا الأمر فرصة للشركات المحلية الباحثة عن فرص مستقبلية، ويعتبر بمثابة دليل ثقة في مستوى المرافق التي يوفرها مجتمع منطقة سيرف كوست». وأضاف رئيس نادي «سيرف كوست» دارن أدينفيتون: «تم بذل الكثير من الجهود للوصول إلى هذا الاتفاق مع واحد من أبرز المنتخبات في القارة الآسيوية، ويمثل هذا الأمر فرصة مثالية لكل من لاعبي الفريق من الرجال والناشئين، للتعرف على كيف يقوم واحد من أقوى الفرق الإقليمية بالاستعداد لبطولة كبرى». من جهته، رحّب الرئيس التنفيذي للجنة التنظيمية المحلية للبطولة مايكل براون بالإعلان، وهنّأ المنطقة بهذا الاتفاق، «عملت اللجنة المنظمة المحلية لضمان أن تستفيد المناطق الإقليمية والمجتمعات المحلية البعيدة عن مراكز البطولات الرئيسة والفنادق من البطولة، ولهذا قمنا بتصميم برنامج المعسكرات التدريبية». وقال مفوض الحكومة الأسترالية إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا جون بتلر: «إن منطقة سيرف كوست موقع مذهل، وعلى بعد مسافة قصيرة من مدينة ملبورن، وسيتمتع المنتخب السعودي بمرافق عالمية المستوى وبكرم ضيافة الولاية». وكان منتخبا الأردن والبحرين أعلنا عن معسكرات تدريبية في ولاية فيكتوريا، وتشكل البطولة جزءاً من مبادرة «80 يوماً في ملبورن»، والتي ستستضيف فيها الولاية عدداً غير مسبوق من الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية والتجارية في الربع الأول من العام المقبل. يذكر أن كأس آسيا تنطلق في التاسع من يناير، وتشهد إقامة 32 مباراة خلال 23 يوماً في ملبورن وسيدني وبريسبان وكانبيرا ونيوكاسل، وستختتم منافسات البطولة في ال31 من الشهر نفسه في سيدني.