أعلن الحكم الدولي خليل جلال اعتزاله التحكيم محلياً ودولياً بعد مشوار مهني طويل. القرار الذي اتخذه حكم مونديال 2010 في جنوب أفريقيا جاء بمثابة رد فعل على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس (الأربعاء)، استبعاده من قائمة الحكام المشاركين في مونديال كأس العالم المقام في البرازيل الصيف المقبل، والتي تم إعلانها أمس وضمت 25 حكماً أبرزهم الإنكليزي هاوارد ويب الذي أدار المباراة النهائية لكأس العالم عام 2010، إضافة إلى العربيين الجزائري جمال حيمودي والبحريني نواف شكرالله. وكان جلال شارك في كثير من البطولات العالمية، من أبرزها مونديال كأس العالم في 2006 و2010، ومونديال الأندية، وغيرها من البطولات الخليجية والعربية والآسيوية، بخلاف قيادته أبرز المباريات المحلية التي جمعت النصر بالهلال، والرائد بالتعاون. وعلمت المصادر أن رئيس لجنة الحكام عمر المهنا سيحاول جاهداً مع أعضاء لجنته ورئيس اتحاد القدم أحمد عيد، ثني الأول عن قراره أو تأجيله في أقل تقدير إلى حين نهاية منافسات الموسم الجاري، ولاسيما في ظل اعتماد لجنة المهنا عليه بصفته ورقة رابحة محلياً. وكان «فيفا» أصدر بياناً علق فيه على معايير اختيار الحكام المشاركين في المونديال، وجاء فيه: «استخدم (فيفا) برنامجاً شاملاً بهدف ضمان اختيار أفضل العناصر للبطولة الأهم»، وأضاف: «المعيار الأساسي في اختيار حكام كأس العالم التي ستقام في البرازيل هو شخصية كل منهم، إضافة إلى قدراتهم في فهم اللعبة من طريق قراءة المباريات وفهم الخطط الفنية للفرق خلال المباريات». فيما ضمت القائمة كل الحكام المقرر مشاركتهم في كأس العالم، وهم: رافشان أرماتوف (أوزبكستان)، ويويتشي نيشيمورا (اليابان)، ونواف شكرالله (البحرين)، وبنجامين وليامز (أستراليا)، ونومانديز دوي (ساحل العاج)، وبكاري بابا جاساما (جامبيا)، وجمال حيمودي (الجزائر)، وجويل أغويلار (السلفادور)، ومارك غيغر (أميركا)، وماركو أنطونيو رودريجيز (المكسيك)، وأنريكي أوسيس (تشيلي)، ونستور بيتانا (الأرجنتين)، وساندرو ريتشي (البرازيل)، وفيلمار رولدان (كولومبيا)، وكارلوس فيرا (الإكوادور) وبيتر أوليري (نيوزيلندا)، وفليكس بريتش (ألمانيا)، وجونيت شاكير (تركيا)، ويوناس إريكسون (السويد)، وبيورن كويبرز (هولندا)، وميلوراد مازيتش (صربيا)، وبيدرو بروينكا (البرتغال)، ونيكولا ريتسولي (إيطاليا)، وكارلوس فيلاسكو (إسبانيا)، وهاوارد ويب (إنكلترا).