أوصى الكرسي الرسولي في اختتام اجتماع لمجموعة من الخبراء في الفاتيكان، بوقف غير مشروط لإطلاق النار في سورية وبمشاركة «جميع الأطراف الإقليميين» للمساهمة في إنجاح مؤتمر «جنيف - 2». وأعلن الفاتيكان هذا الموقف ليل الإثنين - الثلثاء قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الفاتيكان، لمناقشة المسألة السورية والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية. وسيستقبل أمين سر دولة الفاتيكان بيترو بارولين وزير الخارجية الأميركي الكاثوليكي. واعتبرت الأكاديمية الحبرية للعلوم التي نظمت هذا اللقاء الاستثنائي بمشاركة خبراء كاثوليك وغير كاثوليك بناء على طلب البابا فرنسيس، أن «الخطوة الأولى والأمر الملح يجب أن يكونا وقفاً فورياً لإطلاق النار ووقف أعمال العنف في كل أشكاله من دون شروط سياسية مسبقة». وأضاف الفاتيكان: «يجب أن تبدأ عملية إعادة الإعمار حتى قبل إيجاد حل لكل المسائل السياسية والاجتماعية». وطالب الفاتيكان «جميع القوى الأجنبية بوقف تدفق الأسلحة وتمويل شراء السلاح»، من أجل التوصل إلى هذا الهدف. وقال الكرسي الرسولي من جهة أخرى: «من أجل بناء أساس سلام إقليمي، يجب أن يؤمن جنيف مشاركة شاملة لكل أطراف النزاع، في المنطقة وخارجها»، ملمحاً إلى إيران في شكل خاص.