قتل 12 عراقياً وأصيب 20 في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب مدينة بعقوبة الواقعة على بعد نحو 60 كلم شمال شرقي بغداد، على ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وأوضحت المصادر أن الهجوم وقع في معرض للسيارات في قضاء بلدروز، على بعد نحو 20 كلم إلى الشرق من بعقوبة. وأكد الطبيب أحمد العزاوي حصيلة الضحايا. إلى ذلك، اعتقلت قوة أمنية في بغداد أمس واثق البطاط، زعيم جماعة «جيش المختار» الشيعية التي تبنت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إطلاق قذائف هاون سقطت قرب مركز لحرس الحدود السعودي. وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية: «اعتقلت قوة أمنية اليوم (أمس) واثق البطاط في شارع فلسطين» شرق بغداد، من دون أن يكشف سبب الاعتقال. وفي تشرين الثاني (نوفمبر)، سقطت ست قذائف هاون قرب مركز لحرس الحدود السعودي في منطقة حفر الباطن القريبة من الحدود مع العراق والكويت شرق المملكة السعودية. واعلن «جيش المختار»، وهو مجموعة شيعية مسؤوليته. من جهة ثانية، أنهت الكتل السياسية في محافظة ديالى خلافاتها بانتخاب عضو في ائتلاف «ديالى الوطني» الذي يمثل التحالف الشيعي، رئيساً لمجلس المحافظة، بعد خلافات مع «عراقية ديالى». وأعلن المكتب الإعلامي للمجلس في بيان تسلمت «الحياة» نسخة منه «انتخاب مثنى التميمي عن قائمة تحالف ديالى الوطني رئيساً للمجلس وعمر معن الكروي نائباً لرئيس المجلس وخضر مسلم عبد عن التحالف الوطني أمين سر للمجلس في جلسة عقدت في مبنى مجلس المحافظة في بعقوبة». واشار البيان الى ان « 10 اعضاء من تحالف ديالى حضروا الاجتماع فيما مثل عضوين قائمة التآخي الكردية و3 كتلة عراقية ديالى». وكانت المحكمة الإدارية أعلنت عدم شرعية الحكومة المحلية في ديالى، بعد طعن التحالف الشيعي بتشكيلتها. وأكد مثنى التميمي في تصريح إلى «الحياة» حصوله على 15 صوتاً، وان «التوافقات السياسية كانت وراء انتهاء التصويت»، وأضاف أن «المجلس سيعقد جلسة لاحقة لانتخاب المحافظ». وكانت محكمة القضاء الإداري، أعلنت في الثاني من تشرين الأول (نوفمبر) الماضي، عدم شرعية الحكومة التي يرأسها عمر الحميري ويرأس مجلسها محمد الحمداني، عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، وشكلت في حزيران (يونيو) الماضي. ويتألف المجلس من 29 مقعداً حصلت كتلة «تحالف ديالى» الشيعية على 14 مقعداً، وقائمة «عراقية ديالى» السنية على 12 مقعداً، وثلاثة مقاعد للأكراد.