سيمثل عمير باتي، الذي أشيع انه الابن السرّي لمايكل جاكسون، دور ملك البوب الراحل في فيلم جديد حول سنوات المجد التي عرفها المغني الاميركي. وكشفت صحيفة "صن" البريطانية أن النروجي باتي الذي سبق أن عمل كمقلد لجاكسون بسبب الشبه الكبير بينهما، سيعيد جاكسون إلى الحياة في فيلم عن السنوات التي شهدت صعوده إلى الشهرة. فقد اختارت العائلة باتي، الذي رحبت به بين أعضائها بعد وفاة جاكسون، ليلعب دور والده في الفترة التي شهدت صعوده إلى الشهرة في ثمانينيات القرن الماضي. وسيركز الفيلم على مايكل جاكسون حين كان في العشرينيات، منذ نجاح أغانيه "أوف ذو وول" و"ثريلر" و "باد"، حتى ما قبل فضيحة الاعتداء الجنسي على طفل عام 1993. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من آل جاكسون قوله ان"تشعر العائلة أن المعجبين يريدون أن يسمعوا رواية درامية، وتريد العائلة أن تحكي عن طفولته وحياته العائلية غير أنها ترغب في التركيز على الفترة التي عرفت فيها مهنته نجاحاً واسعاً". ويقيم عمير في منزل آل جاكسون في ولاية كاليفورنيا الأميركية منذ وفاة مايكل، ومن المرجح أن يسعى لإجراء فحص للحمض النووي لإثبات أنه ابن المغني. يشار إلى ان جاكسون توفي في 25 حزيران'يونيو الماضي وهو أب لثلاثة أطفال هم برينس (12 سنة) و"باريس" (11 سنة) وبلانكيت (7 سنوات).و لوحظ جلوس باتي في الصف الأمامي مع أفراد العائلة في حفل تأبين ملك البوب الأميركي في لوس أنجلس ما أثار شائعات عن أبوته له خصوصاً وانه أقام فترات طويلة في منزله ورافقه مراراً إلى الحفلات. يذكر ان موقع "يو إس ويكلي" الأميركي نقل في العام 2004 عن مصدر خاص ان جاكسون اعترف بأبوة باتي لافتاً إلى انه قال للمقربين منه "ان والدة عمير هي نروجية ".