أعلنت الحكومة الكينية أن قواتها شنت عمليات عسكرية في الصومال ضد مدبري عملية قتل 28 راكباً في باص قرب مدينة مانديرا (شمال شرق) الحدودية بين البلدين السبت الماضي، والتي تبنتها حركة «الشباب الصومالية». وأوضح نائب الرئيس الكيني وليام روتو أن القوات الكينية قتلت 100 شخص، ودمرت 4 آليات ومعسكراً احتضن مخطط الجريمة، ولكن «الشباب الصومالية» نفت تعرضها لأي هجوم، معتبرة ما أعلنته الحكومة الكينية «تأكيدات سخيفة» و»عبثية». وكانت «الشباب الصومالية» أعلنت أنها تحركت للثأر من عمليات نفذتها الشرطة الكينية خلال أسبوع ضد 4 مساجد في مومباسا، ثاني مدن البلاد. وأعقب ذلك تنديد قوات الاتحاد الأفريقي المنتشرة منذ عام 2007 في الصومال والتي تضم القوة الكينية ب «عمليات قتل تثبت وحشية الشباب». واعتبر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن «هذا العمل يثبت الازدراء الفاضح لحركة لشباب بالحياة».