أعلنت الأممالمتحدة الثلثاء أنها تلقت طلب اعتماد ديبلوماسية هندية أثارت جدلاً قانونياً وديبلوماسياً بين نيودلهي وواشنطن. وينبغي أن توافق وزارة الخارجية الأميركية على أي تغيير في الوضع الديبلوماسي للمبعوثين الأجانب على الأراضي الأميركية. وقال ناطق باسم الوزارة: «إن الخارجية تلقت الوثائق من الأممالمتحدة وهي «تدرس» الطلب». وكانت السلطات الأميركية أوقفت ديفياني خوبراغادي نائب القنصل العام للهند في نيويورك، في 12 الشهر الجاري، للاشتباه بأنها كذبت في شأن طلب تأشيرة لخادمتها، وبأنها تدفع لها مبلغاً أقل من الذي يسمح به القانون. وأثارت المعاملة التي تلقتها الديبلوماسية استياء الحكومة الهندية وعدد كبير من مواطنيها، لذلك ترغب نيودلهي في نقل اعتمادها إلى الأممالمتحدة لتعزيز حصانتها الديبلوماسية. وفي حال اعتمادها في الأممالمتحدة، ستتمتع بمستوى أعلى من الحماية وقد تتمكن الهند من إعادتها إلى بلدها بسهولة أكبر. وأثار توقيف خوبراغادي والمعاملة المرتبطة بذلك، توتراً ديبلوماسياً كبيراً بين واشنطن ونيودلهي. إذ أوقفت 48 ساعة وخضعت لعملية تفتيش جسدية في السجن. وردت الهند على الاتهامات التي وجهها مدعٍ في نيويورك إلى ديبلوماسيتها، بفرض عقوبات ديبلوماسية أدت إلى حرمان بعض الموفدين الأميركيين إلى الهند من تصاريح خاصة تسمح لهم بالحصول على امتيازات في المطارات وخلال تنقلهم في البلاد.