أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما أعاد إلى مالي صفة الشريك التجاري المميز للولايات المتحدة والتي كانت خسرتها قبل سنة، وذلك «تقديراً للتقدم الديموقراطي في هذا البلد». وأعلن هذا القرار الاثنين، لمناسبة المراجعة السنوية للائحة برنامج «أغوا» في أفريقيا، والذي يأخذ في الاعتبار تقدم الدول الأفريقية المعنية أو تراجعها على صعيد الديموقراطية. والصيغة الحالية لهذا البرنامج وضعها الكونغرس الأميركي عام 2000. ويرسي البرنامج حتى عام 2015، تعاوناً اقتصادياً وتجارياً مع القارة الأفريقية، ويسهل الصادرات الأفريقية إلى الولاياتالمتحدة دعماً للتنمية الاقتصادية وللإصلاحات في أفريقيا جنوب الصحراء. وتأتي عودة مالي إلى لائحة الدول التي تستفيد من برنامج «أغوا» في نهاية عام شهد عودة إلى النظام الدستوري بعد انقلاب عسكري في ربيع 2012 ساهم في سقوط شمال مالي في أيدي مجموعات متشددة. وكانت واشنطن رحبت الأسبوع الماضي، بإجراء الدورة الثانية من الانتخابات الاشتراعية في مالي. وتم إضعاف المجموعات المرتبطة ب «القاعدة» بفضل تدخل عسكري دولي قادته فرنسا في كانون الثاني (يناير) 2013. وتتم مراجعة لائحة «أغوا» كل عام. وكان أوباما حرم في كانون الأول (ديسمبر) 2012، مالي من صفتها كشريك مميز على غرار غينيا بيساو التي شهدت بدورها انقلاباً. وضم الرئيس الأميركي دولة جنوب السودان إلى اللائحة في حينه.