جميعنا لدينا أصدقاء في كل مكان وفي كل بلد، ولأني أعيش مع أسرتي في بوسطن لأكثر من 6 أعوام، ودرست وتعلمت وعشت فيها، إلا أني أحب أصدقائي في السعودية، وأفتقدهم كثيراً، ولا أنسى بتصوير أنفسنا مع بعضنا للذكرى، حينما نزور السعودية، ولكن الأمر الجميل في الموضوع كله صديقي «ديفيد» على رغم أن الديانة والجنسية تختلفان إلا أننا نحب ونفتقد بعضنا كثيراً، بكل صراحة علاقتي به جداً قوية، فمعظم الوقت ألعب وأتعلم وأكتشف الحياة معه، يزورني في منزلي وأزوره، ونتشارك بأحلامنا ونضحك، ونخطط لأشياء رائعة، لتنفيذها سوياً، فشكراً «ديفيد»، لأنك صديقي الرائع، سأظل أهتم بصداقتي معك، حتى وإن كبرت، لن أنساك، حتى وإن عدت إلى السعودية، سأتواصل معك دائماً، لأنك صديق جميل، ولديك قلب طيب، ستشاهدون يا أصدقائي صورتي هنا مع صديقي «ديفيد»، وستكون ذكرى جميلة ومفاجئة له عندما يراها، وسأقدمها هدية بعد ما أضعها في برواز جميل.