قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أن الولاياتالمتحدة ملتزمة "التزاماً ثابتاً وممتداً" بأمن الشرق الأوسط، مدعوماً بجهود ديبلوماسية وقوة هائلة من الطائرات والسفن والدبابات والمدفعية و35 ألف جندي. وأقر هيغل في منتدى المنامة للحوار الأمني ب"وجود قلق في منطقة الشرق الأوسط، إزاء توجه السياسة الأميركية في الشرق الأوسط لاسيما المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني". كما حذر من "التفسير الخاطئ لتركيز واشنطن على الديبلوماسية". وقال: "نعلم أن الديبلوماسية لا تعمل في فراغ. سيظل نجاحنا متوقفاً على القوة العسكرية الأميركية ومصداقية تطميناتنا لحلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط، من أننا سنستخدمها". وفي شأن الأزمة السورية، أكد هيغل أن "الولاياتالمتحدة ستستمر في تقديم المساعدات للاجئين السوريين، والدولتين المجاورتين الأردن وتركيا". وأشار إلى "ضرورة مواجهة تصاعد التطرف الذي يتسم بالعنف". وأضاف: "سنواصل التعاون مع الشركاء في المنطقة، للعمل على إيجاد تسوية سياسية لإنهاء الصراع". داعياً إلى "بذل جهود لضمان أن لا تصل المساعدات المقدمة للمعارضة إلى أيد غير مرغوبة". وذكر هيغل أن "الاتفاق الموقت بين القوى الست وطهران الخاص ببرنامج تخصيب اليورانيوم، لم يضعف التركيز على التحديات التي تسببها إيران". ورأى وزير الدفاع أن "نفوذ إيران ساهم في زعزعة الاستقرار إلى حد بعيد، وامتلاك إيران أسلحة نووية يشكل تهديداً غير مقبول للاستقرار في المنطقة والعالم". وشدد هيغل على أن "الولاياتالمتحدة لن تتنصل من مسؤولياتها"، موضحاً أن "التزام أميركا تجاه المنطقة ثابت وممتد".