واصل مانشستر يونايتد حامل اللقب نزف النقاط بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه توتنهام 2-2 أمس (الأحد) على ملعب «وايت هارت لاين» في لندن في المرحلة ال13 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ويدين مانشستر يونايتد بتعادله لنجمه واين روني الذي سجل الهدفين رافعاً رصيده إلى ثمانية أهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين. كما بات روني خامس أفضل هداف في الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ رفع رصيده إلى 164 هدفاً متقدماً بفارق هدف واحد على مهاجم ليفربول السابق روبي فاولر. ويتصدر مهاجم نيوكاسل ألن شيرر قائمة أفضل هدافي البريمييرليغ برصيد 260 هدفاً أمام مهاجمي مانشستر يونايتد السابق آندي كول (187) وأرسنال السابق الفرنسي تييري هنري (175) ولاعب وسط تشلسي فرانك لامبارد (168). وكان توتنهام البادئ بالتسجيل عبر مدافعه الدولي كايل ووكر من ركلة حرة بيمناه (18)، لكن روني أدرك التعادل بعد 14 دقيقة من مسافة قريبة. ومنح البرازيلي ساندرو التقدم لتوتنهام عندما تلقى كرة من البلجيكي موسى ديمبيليه خارج المنطقة فسددها بيمناه بقوة لتستقر داخل مرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا (54). لكن الفرحة لم تدم سوى ثلاث دقائق إذ حصل مانشستر يونايتد على ركلة جزاء عندما تعرض داني ويلبيك للعرقلة من حارس مرمى توتنهام الدولي الفرنسي هوغو لوريس فانبرى لها روني بنجاح (57). وأهدر فريق «الشياطين الحمر» نقطتين ثمينتين مجدداً بعدما سقط في فخ التعادل أمام مضيفه كارديف سيتي الأحد الماضي 2-2. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثامن بفارق نقطة واحدة أمام توتنهام. وأسدى هال سيتي خدمة كبيرة إلى أرسنال المتصدر عندما أذل مطارده المباشر ليفربول 3-1، محققاً فوزه الأول على ضيفه في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما حتى الآن. وحرم هال سيتي ليفربول من تقليص الفارق إلى أربع نقاط بينه وبين أرسنال الذي كان تغلب على مضيفه كارديف سيتي بثلاثية نظيفة أمس السبت في افتتاح المرحلة. وتجمد رصيد ليفربول الذي كان سقط في فخ التعادل أمام جاره إيفرتون 3-3 في المرحلة الماضية، عند 24 نقطة في المركز الثالث، فيما ارتقى هال سيتي إلى المركز ال10 برصيد 17 نقطة، وعوض بالتالي خسارته على أرضه أمام كريستال بالاس صاحب المركز الأخير في المرحلة الماضية. وتأثر ليفربول الذي مني بخسارته الثالثة هذا الموسم، بغياب هدافه دانيال ستوريدج بسبب الإصابة التي ستبعده ثمانية أسابيع. وبكر هال سيتي بالتسجيل عبر جاك ليفرمور في الدقيقة ال20 من تسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بقدم المدافع العملاق مارتن سكرتل وخدعت الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه. وحصل ليفربول على ركلة حرة مباشرة انبرى لها القائد ستيفن جيرارد بيمناه على يسار الحارس الإسكتلندي ألن ماكغريغور (27). وكانت نقطة التحول في المباراة عندما أهدر الدولي النيجيري فيكتور موزس هدفاً محققاً لليفربول من مسافة قريبة بعدما سدد بقدم الحارس ماكغريغور، فارتد أصحاب الأرض بهجمة منسقة أنهاها الأرلندي ديفيد مايلر بتسديدة قوية بيسراه من داخل المنطقة على يسار الحارس مينيوليه (72). وتابع سكرتل هوايته في خداع حارس مرماه مينيوليه، وهذه المرة هز شباكه برأسية عندما حاول إبعاد تسديدة طوم هودليستون من داخل المنطقة (87).