تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ممثلة في كلية علوم الأدلة الجنائية برنامجين علميين، خلال الفترة من 28 محرم حتى الثاني من صفر المقبل، عن «جرائم الاحتيال والتزوير في البطاقات الائتمانية» و«توظيف التقنيات الحديثة في الوقاية من المخدرات»، وذلك في مقرها بالرياض. ويهدف برنامج «جرائم الاحتيال والتزوير في البطاقات الائتمانية» الذي يشارك فيه العاملون في إدارات الأدلة الجنائية، ومكافحة الجرائم المعلوماتية المستحدثة ووزارات العدل والأجهزة الأمنية والقضائية في الدول العربية إلى تعريف المشاركين بالأساليب الإجرامية التي يلجأ إليها المجرمون المحترفون لاستخدام البطاقات الائتمانية في العمليات الاحتيالية وتعريفهم بالتكييف الشرعي والقانوني للاحتيال والتزوير باستخدام بطاقات الائتمان. ويشمل المنهج العلمي للبرنامج جملة من المواضيع المهمة من أبرزها: جرائم الاحتيال والتزوير في البطاقات الائتمانية من منظور القانون الدولي، طرق تزوير وجرائم الاحتيال بالبطاقات الائتمانية، أنظمة الدفع الإلكتروني في المملكة باستخدام البطاقات الذكية، وطرق التحقيق في قضايا الاحتيال، الطابعات المستخدمة في تقليد بطاقات الائتمان، دور الإنتربول في مكافحة هذه النوعية من الجرائم، آليات التعامل مع البطاقات الائتمانية في مسرح الجريمة. ويهدف برنامج توظيف التقنيات الحديثة في الوقاية من المخدرات الذي يستفيد من أعماله منسوبو وزارات الداخلية والصحة ووزارات الرياضة والشباب والتربية والتعليم العالي والجامعات والإشراف الاجتماعي في الدول العربية إلى تطوير مهارات المشاركين على استخدام وسائل التوعية بخطورة المخدرات بين أوساط الشباب وتدريبهم على الأساليب والنماذج والتقنيات الدولية في مجال الوقاية من المخدرات. ويشمل البرنامج العلمي عدداً من المواضيع منها: تفاقم خطورة الوضع العالمي لتعاطي المخدرات والاتجار بها، التقنيات الحديثة لمكافحة جرائم تهريب المخدرات والاتجار غير المشروع بها، تأثير المواد المخدرة وطرق علاجها، الترامادول وأخطار المخدرات المستحدثة، استخدام التقنيات الحديثة في برامج الرعاية اللاحقة وتأهيل المدمنين، الاستراتيجيات الحديثة للوقاية من الإدمان والتقنيات الحديثة في تحليل المخدرات المضبوطة، المواد ذات الأثر النفسي، تقنيات مكافحة زراعة المخدرات، تقنيات مكافحة تصنيع المخدرات، تأثير الإنترنت ووسائط الاتصال الاجتماعي في الحد من انتشار المخدرات، الجانب الاستخباراتي وتجنيد المصادر في الرقابة على المصانع السرية.