لليوم الثاني، تعلق الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية أمس الدراسة في جميع مدارس محافظات المنطقة، من دون حدوث أمطار يخشى منها على الطلاب، أو تؤدي إلى حوادث خطرة تهدد حياتهم. وكان مدير إدارة التربية والتعليم عبدالرحمن المديرس أصدر قرار تعليق الدراسة مساء أول من أمس قبل ساعة من منتصف الليل، وذلك «لتوقع هطول أمطار غزيرة على المنطقة الشرقية»، وجاء بناء على تحذير من «هيئة الأرصاد وحماية البيئة». وقامت «إدارة التعليم في الشرقية» بإخطار منسوبيها ومديري المدارس بضرورة تعطيل الدراسة، وإعلان ذلك رسمياً في القنوات التلفزيونية الرسمية. وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد ل«الحياة» إن «أسباب تعليق الدراسة في المنطقة الشرقية تعود إلى التحذيرات التي أطلقتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والتي حذرت من هطول أمطار غزيرة على محافظات المنطقة الشرقية، وهو الأمر الذي استدعى تعليق الدراسة، وتوجيه المدارس بتسليم الطلاب إلى ذويهم». وبين أن مسؤولي الإدارة كانوا على تواصل خلال اليومين الماضيين مع العديد من الجهات ذات العلاقة مثل «الأرصاد وحماية البيئة» و«الدفاع المدني». وكان ذكر في بيان تعليق الدراسة أول من أمس، أن «الهدف هو احترازي لحماية أبنائنا الطلاب، وكما ذكرت الأمر ليس خاضعاً للإدارة فحسب، بل هو تنبيه رسمي من جهة رسمية بضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لسلامة الطلاب».