أوضح المدير العام للإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي في المنطقة الشرقية عبدالله العامر، أن عدد المصابين في الحوادث المرورية التي نقلتهم فرق الإسعاف في المنطقة بلغ نحو 9513 مصاباً، وقدمت أكثر من 44.223 خدمة إسعافية، مشيراً إلى أن عدد الكوادر العاملة في الهيئة يبلغ 828 عاملاً. فيما أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على الدعم والاهتمام الذي توليه الحكومة ل «الهيئة» من خلال تسخير جميع الإمكانات ودعمها بالوسائل الحديثة التي تقدم المساعدة لإنقاذ المصابين. وأشار أمير المنطقة الشرقية خلال استقباله في المجلس الأسبوعي «الاثنينية»، أول من أمس، العامر ومنسوبي الهيئة، إلى الدور الذي تقدمه «الهيئة» والجهود الواضحة في خدمة الوطن والمواطن في شتى إنحاء المملكة في النواحي الإسعافية وسرعة استجابتهم، ومباشرة الحوادث والإنقاذ، وكذلك مشاركتهم الفعالة لموسم الحج والعمرة. موضحاً أنها تحظى برعاية من رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي لا يألو جهداً في تطوير الهلال الأحمر السعودي. من جانبه، أوضح العامر، ما تقدمه هيئة الهلال الأحمر السعودي من خدمة طبية إسعافية طارئة للمرضى والمصابين، وهي ما تعرف بمرحلة ما قبل المستشفى، مؤكداً أن الهيئة تقوم بعمل التدريب والتثقيف الصحي واستقطاب المتطوعين والمشاركات في المناسبات المختلفة مثل الرياضية، وأسبوع المرور الخليجي، ويوم الدفاع المدني، والمشاركة مع الجهات الحكومية. وأوضح أن إجمالي العاملين في هيئة الهلال الأحمر السعودي في المنطقة الشرقية بلغ 828 عاملاً ما بين طبيب وفني إسعاف وإداري وسائق، منهم 52 طبيباً، و543 فني إسعاف، و119 إدارياً، كما أن عدد المراكز الإسعافية العاملة في المنطقة الشرقية 46 مركزاً إسعافياً، وعدد سيارات الإسعاف العاملة 105 سيارات، وعدد الفرق الإسعافية العاملة 46 فرقة على مدار الساعة، وتم إدخال خدمة فرق التدخل السريع مكونة من طبيب وفني إسعاف وتتكون من «خمس فرق» تعمل في الدمام والخبر، وفرقتان تعملان في الأحساء، وقريباً فرقة إسعافية في حفر الباطن، مفيداً أن الخدمة الطبية الإسعافية للمراكز في المنطقة الشرقية من شهر محرم الماضي حتى شهر ذي القعدة لعام 1434ه، يبلغ 44.223 خدمة إسعافية، كما بلغ إجمالي المنقولين من إصابات الحوادث المرورية 9513 مصاباً، كما تشارك الإدارة في أعمال التوعية والتثقيف الصحي عبر مراكز التدريب والمعرض المتنقل في المدارس والمجمعات التجارية والمشاركة مع الجهات ذات العلاقة.