السعوديون يواكبون حملات التصحيح ب«أوسمة» ونقاشات «مؤيدة» و«فكاهية»

تفاعل عدد من المغردين السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مع حملة وزارتي الداخلية والعمل، للقبض على مخالفي نظامي الإقامة والعمل، بعد انتهاء مهلة التصحيح التي استمرت قرابة سبعة أشهر لتصحيح أنظمة العمل في السعودية.
وأطلق عدد من المغردين منذ أولى ساعات الحملة يوم أمس (الإثنين) «هاشتاقات» للحديث عن الحملة، كانت أبرزها (#حملة_الجوازات) ،(#آثار_حملة_التصحيح)، (#مهلة_التصحيح)، والتي شهدت عدد كبير من التغرديات، حملت ردود أفعال بين مؤيد ومتهكم على الحملة، فقال المغرد أبو عبدالرحمن «لسان حال بعض الشركات، والوجيه الوسيعة»، يقول «سآوي إلى جبل يعصمني من الماء»، فيما طالب المغرد ماهر الحربي وزارة التجارة أن تقوم بحملات مشابهة قائلاً: «أتمنى أن تصاحبها حملة من وزارة التجارة بنفس القوة والاتساع والتزامن ضد منتهكي نظام المنافسة».
وشاركهم بجاد العتيبي التغريد في وسم (#حملة_الجوازات) قائلاً: «تفاجئنا من سوق العمل في السعودية حيث أغلب العاملين فيه مخالفين لنظام العمل والإقامة حتى التعليم لم يسلم»، وتناول المغرد عاصم نقلي الحملات من زاوية أخرى، فكتب: «حال المدارس يرثى له اليوم مدارس بدون عاملات نظافة ومدارس تعطل المقصف بها وكأن القرار كان مفاجئ».
ولمس البعض آثار الحملة التصحيحية على الحال المروري، فغرد سعود الظهيري عبر وسم «#حملة_الجوازات»، قائلاً: «مساء الهدوء والأجواء الجميلة مساء الشوارع الخالية مساء الارتياح النفسي والحسي مساءكم جميل مع #حملة_الجوازات».
في حين كتب تركي القحطاني عبر وسم (#تصحيح_الأوضاع): «لا أكاد أصدق.. الرياض.. طريق الملك فهد.. باتجاه الجنوب تجاوزت ميدان القاهرة بسرعة 100 قبل يومين كنت عالقاً في زحمة الطريق».
ورأت فاطمة عمران في الحملة تحدي لقدرة الشباب السعودي على العمل فكتبت: «الأشهر القادمة ستكون مرحلة حاسمة لإثبات قدرة شبابنا على إثبات كفاءتهم أمام كل الوظائف والمهن المتفرغة الآن .. كل المهن»، بينما طالب المغرد أسامة آل طالب بحملة لضبط الأسعار تواكب حملات الضبط بقولة: «لا بد أن يصاحب حملة تصحيح العمال حملة لضبط الأسعار».