اتهمت منظمة العفو الدولية نظام الرئيس خوسيه ادواردو دوس سانتوس الذي يحكم انغولا منذ 35 سنة، بتعذيب معارضين وقمعهم وإعدامهم. ووَرَدَ في تقرير أصدرته المنظمة: «يجب ان توقف حكومة الرئيس دوس سانتوس الاعدامات وعمليات الاخفاء القسري والاعتقالات العشوائية التي تنفذها أجهزة الامن وتستهدف جميع الذين يعارضون النظام الانغولي». وأشارت الى تعذيب معارضين، منددةً بإعدام أجهزة الامن الشابين سيلفا الفيس كامولينغ وإيسياس سيباستيو كاسولي وهما يحاولان تنظيم تظاهرة مناهضة للنظام عام 2012. وانتقدت مقتل المعارض مانويل دي كارفاهو، وهو عضو في حزب «كاسا» المعارض قتله الحرس الرئاسي بعد اعتقاله بسبب لافتات قرب القصر الجمهوري عام 2013.