أقر تعليم جدة مشروع «سياحة في كتاب تربوي» للصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، والذي يتمكن من نقل الخلاصة الفكرية التي يستنتجها المشرفون التربويون من الكتب التي تجول بينهم إلى المعلمين، وذلك من خلال إلزام المشرفين التربويين من تلخيص 42 كتاباً في العام الدراسي. ودشن المدير العام للتربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي مشروع «سياحة في كتاب تربوي»، والذي يعد أحد المشاريع التربوية المحدثة لقسم الصفوف الأولية بالإشراف التربوي بتعليم جدة. وبيّن رئيس قسم الصفوف الأولية صلاح الحارثي أن المشروع يهدف إلى زيادة الاطلاع وإثراء المشرف التربوي وتعميق علاقته بالكتاب وتبادل الخبرات وسد الفجوة بين الكتاب والمشرف التربوي، موضحاً أن فكرة المشروع تقوم على توزيع مجموعة من الكتب التربوية بواقع سبعة كتب على المشرفين ليشرعوا في تلخيص الكتاب ومن ثم نقله إلى مجموعة أخرى من المشرفين التربويين لتصل خلاصة هذا الكتاب والمعارف التربوية إلى الميدان التربوي وإلى المعلمين. وكشف أن المشرف يتمكن في نهاية كل عام من قراءة وتلخيص 42 كتاباً، لافتاً إلى أن هناك قياساً للأثر ومعرفة نتائج هذا المشروع من خلال رابط على شبكة الإنترنت، مشيراً إلى أن المشروع لاقى إقبالاً وتفاعلاً من المشرفين. وعلى صعيد متصل، أكد المدير العام للتربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي أن مدارس رياض الأطفال من أهم مراحل التعليم كونها تؤسس لقاعدة صلبة لجميع مراحل التعليم، جاء ذلك بعد زيارته للروضة الأولى في جدة للوقوف على ما تقدمه مدارس رياض الأطفال من خدمات للفئة المستهدفة عبر منهجي التعلم الذاتي والمنهج التجريبي «مونتيسوري». وأضاف بعد تجوله في أروقة الروضة الأولى: «إنني سعيد بما شاهدت من خدمات تقدم لهذه الفئة والتي أعتبرها جسراً قوياً لإخراج الطفل من عالمه المحدود إلى جو الدراسة ببرامج وعلاقات اجتماعية تؤهله للإبداع والتميز حال انضمامه إلى المراحل الابتدائية». وأطلق معرض المعلمات والأطفال الذي حوى عدداً من الأعمال المنبثقة عن مشروع «مونتسوري» في الروضات المطبقة للمنهج والمعرض الخاص بوحدات وبرامج منهج التعلم الذاتي.