في مناسبة الذكرى السنوية ال 27 لاغتيال الرئيس اللبناني السابق بشير الجميل، أقيمت امس صلاة في كنيسة سيدة الأيقونة العجائبية في الأشرفية، في حضور الوزير ريمون عودة ممثلاً الرئيس اللبناني ميشال سليمان والنائب سيرج طورسركيسيان ممثلاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري والوزير جان اوغاسبيان ممثلاً رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة والنائب عاطف مجدلاني ممثلاً رئيس تكتل «لبنان أولاً» النيابي سعد الحريري، الى جانب عائلة الجميل على رأسها الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل ونجله النائب سامي والنائب نديم بشير الجميل وشخصيات سياسية على رأسها رئيس الهيئة التنفيذية ل «القوات اللبنانية» سمير جعجع ووزير الداخلية زياد بارود ووزراء ونواب وشخصيات ديبلوماسية وقضائية ودينية. وبعد الصلاة التي ترأسها النائب البطريركي العام المطران رولان أبو جودة ممثلاً البطريرك الماروني نصر الله صفير، ألقت يمنى بشير الجميل كلمة وجدانية من وحي الذكرى، وأملت بأن يزهر اغتيال والدها ومن قضى معه وحدة ومحبة. وألقت أرملة الجميل صولانج كلمة آل الجميل في الباحة الخارجية للكنيسة حيث تجمع أنصار «القوات اللبنانية» و «الكتائب اللبنانية» رافعين الرايات الحزبية وصور بشير، من دون ان يخلو المكان من هتافات منددة برئيس تكتل «التغيير الإصلاح» النيابي ميشال عون وقيادات في المعارضة. واعتبرت أن «ما نراه اليوم هو تعطيل متعمد لقيام الدولة ومنعها من ان تبسط سيادتها وحريتها على كامل ال10452 كيلومتراً مربعاً». وانتقدت فريق المعارضة معتبرة «انهم عطلوا المؤسسات الدسستورية بدءاً بمجلس النواب ثم مجلس الوزراء واحتلوا شوارع العاصمة من أجل اخضاعنا والتعويض عن انسحاب الجيش السوري وعطّلوا الانتخابات الرئاسية لتفريغ موقع الرئاسة الأولى، لكن شعب لبنان قال كلمته وانتصرت ثورة الأرز مرة جديدة». وأكدت أن «هناك فريقاً يصر على تعطيل قيام الدولة ضارباً عرض الحائط نتائج الانتخابات الديموقراطية، ولأنه ما زال يعتبر لبنان ساحة مباحة»، سائلة: «لماذا عندما يتعلق الأمر برئاسة الجمهورية والحكومة تقوم قوة السلاح بالتعطيل والعمل على الفراغ لأشهر، وعندما يتعلق الأمر برئاسة مجلس النواب يتم ذلك خلال ساعات وليس بعد أشهر؟».