أعلنت مجموعة «الاقتصاد والأعمال» عن تنظيم «ملتقى الكويت المالي» في الأول والثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) في مدينة الكويت، مشيرة في بيان إلى انه أول ملتقى عربي حكومي ومصرفي شامل، لتقويم نتائج أزمة المال العالمية على الاقتصاد والمصارف وأسواق المال العربية. وأضافت ان الملتقى سيعقد في فندق «شيراتون الكويت» برعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، وبالتعاون مع البنك المركزي الكويتي واتحاد مصارف الكويت، وبدعم من اتحاد الشركات الاستثمارية، متوقعة مشاركة حوالى 600 شخصية مالية من 25 دولة. وأفاد البيان بأن الملتقى سيتناول في شكل خاص، التحديات التي تواجه المصارف العربية في المرحلة المقبلة، وسبل معالجة فجوة التمويل، واتجاهات الاستثمار العربي الإقليمي، في ضوء مستجدات الأزمة ودروسها. وسيتوقف ايضاً أمام التعاون المالي والنقدي الخليجي والعربي، وأنظمة عمل أسواق المال العربية، وضوابط الاستثمار الأجنبي في أسواق الأسهم المحلية، وموضوع إعادة بناء النظام المالي العالمي استناداً إلى الدروس والاستنتاجات المستخلصة من الأزمة، والأطر الرقابية الجديدة التي ستحكم صناعة المال العالمية.